النص الكامل لقرار المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني حول (مشروع تعديل دستور الحزب الشيوعي الصيني)
بكين :المشهد الصيني نقلا عن وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا
فيما يلي النص الكامل لقرار المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني حول ((مشروع تعديل دستور الحزب الشيوعي الصيني))، الذي تم اعتماده في الجلسة الختامية للمؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني، اليوم السبت.
قرار المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني
حول ((مشروع تعديل دستور الحزب الشيوعي الصيني))
(أجيز في 22 أكتوبر 2022 خلال المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني)
أجاز المؤتمر الوطني العشرون للحزب الشيوعي الصيني بالإجماع ((مشروع تعديل دستور الحزب الشيوعي الصيني)) الذي طرحته لجنة الحزب المركزية التاسعة عشرة بعد النظر فيه، وقرر أن يسري مفعول مشروع تعديل الدستور هذا اعتباراً من يوم إجازته.
رأى المؤتمر أن دفع صيننة الماركسية وعصرنتها عملية يسعى فيها الحزب وراء الحقيقة ويكشف عنها ويطبقها بكل عزم. ومنذ انعقاد المؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب، ظلت لجنة الحزب المركزية، ونواتها الرفيق شي جين بينغ، تتمسك بدمج المبادئ الأساسية للماركسية مع الواقع الملموس الصيني والثقافة التقليدية الصينية الممتازة، وقد طرحت سلسلة من المفاهيم والأفكار والإستراتيجيات الجديدة حول إدارة شؤون الدولة، ما أثرى وطور أفكار شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد باستمرار، وفتح بنجاح آفاقا جديدة لصيننة الماركسية وعصرنتها. وأفكار شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد هي الماركسية في الصين المعاصرة، والماركسية في القرن الحادي والعشرين، وخلاصة الثقافة الصينية والروح الصينية في هذا العصر.
ووافق المؤتمر بالإجماع على إدراج “التطورات الجديدة لأفكار شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد منذ المؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب” ضمن دستوره، وذلك في سبيل العكس الأفضل للمنجزات التي حققتها لجنة الحزب المركزية، ونواتها الرفيق شي جين بينغ، في دفع ابتكار الحزب من حيث نظرياته وممارساته وأنظمته. وطالب المؤتمر جميع أعضاء الحزب بالفهم العميق للأهمية الحاسمة لـ”إقرار أمرين”، والتطبيق الشامل لأفكار شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد وتنفيذها وتطبيقها في جميع النواحي وكافة العمليات المتعلقة بأعمال الحزب والدولة.
وأشار المؤتمر إلى أن الحزب ظل في مسيرة كفاحه الممتد لمائة عام ساعيا لبلوغ غايته الأصلية وأداء رسالته، ووحَّد وقاد أبناء الشعب من كافة القوميات في أنحاء البلاد لتسطير أعظم ملحمة في تاريخ الأمة الصينية الممتد لآلاف السنين، وتحقيق سلسلة من الإنجازات العظيمة، وكسب تجارب تاريخية ثمينة. ووافق المؤتمر على إدراج “غاية الحزب الأصلية ورسالته والمضامين الخاصة بالمنجزات المهمة والتجارب التاريخية لكفاح الحزب الممتد لمائة عام” ضمن دستوره. وتشكل الجرأة على النضال والانتصار قوة معنوية جبارة لا تقهر للحزب والشعب. وجاءت كافة المنجزات التي حققها الحزب والشعب نتيجة للنضال المتواصل. ووافق المؤتمر على إدراج المضامين المتعلقة بـ”تطوير روح النضال وتعزيز كفاءته” في دستور الحزب. وتتحلى إضافة هذه المضامين بمغزى بالغ الأهمية بالنسبة لتشجيع جميع أعضاء الحزب على ترسيخ ثقتهم الذاتية بتاريخ كفاح الحزب، وتعزيز المبادرة باستيعاب قانون التاريخ، والالتزام بالغاية الأصلية والرسالة وتوارث الجينات الثورية، والتمكن من فهم الخصائص التاريخية للنضال العظيم الجديد، بغية توحيد وقيادة أبناء الشعب من كافة القوميات في أنحاء البلاد لتحقيق انتصارات جديدة للاشتراكية ذات الخصائص الصينية.
ورأى المؤتمر أنه من الواجب إدخال تعديلات مناسبة على دستور الحزب وفقا لما أعلنه الرفيق شي جين بينغ بمهابة ونيابة عن الحزب والشعب في الحشد الاحتفالي بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، حيث قال إن الصين حققت هدف الكفاح عند حلول الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني وأنجزت بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل وتتقدم الآن نحو تحقيق هدف الكفاح عند حلول الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، وهو إنجاز بناء دولة اشتراكية حديثة قوية على نحو شامل. وتساعد هذه التعديلات كل أعضاء الحزب على الاستيعاب الشامل والصحيح للمطالب الجديدة لتطوير قضايا الحزب والدولة في المسيرة الجديدة خلال العصر الجديد، وتسليط الضوء على تحقيق هدف الكفاح عند حلول الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية الصين الشعبية وتحقيق حلم الصين بالنهضة العظيمة للأمة الصينية، وتوحيد إرادات وقوى جميع أعضاء الحزب وأبناء الشعب بمختلف قومياتهم في عموم البلاد للكفاح المشترك.
ورأى المؤتمر أنه من الصائب طرح المؤتمر الوطني العشرين للحزب وجوب دفع النهضة العظيمة للأمة الصينية على نحو شامل بالتحديث الصيني النمط وتحديده المهمةَ المحورية للحزب الشيوعي الصيني في المسيرة الجديدة خلال العصر الجديد. وتعتبر الأنظمة الاقتصادية الأساسية بما فيها إبقاء القطاع العام مسيطرا مع تطور الاقتصاديات المتعددة الملكية سويةً واتخاذ التوزيع حسب العمل قواما مع تعايش أنماط التوزيع المتنوعة ونظام اقتصاد السوق الاشتراكي ركائز مهمة لنظام الاشتراكية ذات الخصائص الصينية. ووافق المؤتمر على إدراج المضامين المذكورة أعلاه والأخرى مثل “تحقيق الرخاء المشترك لجميع أبناء الشعب تدريجيا” و”استيعاب المرحلة التنموية الجديدة، وتطبيق الفكر التنموي الجديد القائم على الابتكار والتناسق والخضرة والانفتاح والتنافع” و”تعجيل إنشاء نمط تنموي جديد يتخذ الدورة الاقتصادية الكبرى المحلية قواما له ويتميز بالتعزيز المتبادل بين النوعين المحلي والدولي من الدورة الاقتصادية، لدفع التنمية العالية الجودة” و”الإظهار التام لدور الأكفاء بصفتهم أهم الموارد” و”دفع الاقتصاد الوطني إلى تحقيق تنمية أعلى جودةً وفعاليةً وأكثر عدالةً واستدامة وسلامة” في دستور الحزب. وتساهم هذه التعديلات والتكميلات في حث جميع أعضاء الحزب على توحيد أفكارهم وأفعالهم لتوفيقها مع ما قامت به لجنة الحزب المركزية من تقييم علمي للأوضاع الداخلية والخارجية، ومع الترتيبات الإستراتيجية لأعمال الحزب والدولة، وعلى تطبيق خط الحزب الأساسي بصورة أكثر وعيا، لمواصلة تسطير صفحات التاريخ العظيم للتنمية الصينية في العصر الجديد بمنجزات تنموية حديثة.
ورأى المؤتمر أن بناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل قضية عظيمة وشاقة، وله مستقبل مشرق، وأمامه شوط بعيد. وسوف ينجز بناء دولة اشتراكية حديثة قوية على نحو شامل طبقا للترتيبات الإستراتيجية العامة على خطوتين: الأولى من عام 2020 إلى عام 2035، سيتحقق فيها التحديث الاشتراكي من حيث الأساس؛ والثانية من عام 2035 حتى منتصف القرن الحالي، سوف ينجز فيها بناء البلاد لتصبح دولة اشتراكية حديثة قوية ومزدهرة وديمقراطية ومتحضرة ومتناغمة وجميلة. وعلى هذا الأساس أُدخلت تعديلات ملائمة على دستور الحزب، الأمر الذي سيسهم في تحفيز الحزب كله لترسيخ الثقة والتحلي بالحزم والعزم والمضي قُدما بشجاعة نحو أهداف الكفاح المحددة.
وأشار المؤتمر إلى أن لجنة الحزب المركزية التي نواتها الرفيق شي جين بينغ، طرحت منذ المؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب، سلسلة من المفاهيم والأفكار والإستراتيجيات الجديدة حول دفع “الترتيبات الشاملة لـ”التكامل الخماسي” بشكل موحد ودفع التخطيطات الإستراتيجية المتمثلة في “الشوامل الأربعة” بطريقة منسقة. ووافق المؤتمر على إضافة مضامين إلى دستور الحزب تشمل “سلوك طريق حكم القانون للاشتراكية ذات الخصائص الصينية” و”تطوير الديمقراطية الشعبية الكاملة العملية على نحو أوسع وأوفى وأكمل” و”إنشاء وإكمال أنظمة وإجراءات الانتخابات الديمقراطية والتشاورات الديمقراطية وصنع القرارات بالطرق الديمقراطية والإدارة الديمقراطية والرقابة الديمقراطية” و”التخطيط الشامل لقضيتي التنمية والأمن”. وتتحلى هذه الإضافات بأهمية كبرى لتطبيق جميع أعضاء الحزب نظريته الأساسية وخطه الأساسي وبرنامجه الشامل الأساسي بصورة أكثر وعيا وثباتا، ولدفع القضية العظيمة للاشتراكية ذات الخصائص الصينية إلى الأمام على نحو شامل.
ورأى المؤتمر أن الرفيق شي جين بينغ طرح منذ المؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب سلسلة من المفاهيم والأفكار والإستراتيجيات الجديدة بشأن تعزيز بناء الدفاع الوطني والجيش والجبهة المتحدة والأعمال الدبلوماسية. ووافق المؤتمر على أن تضاف إلى دستور الحزب مضامين تشمل “المثابرة على بناء الجيش سياسيا وتقويته عبر الإصلاح والعلوم والتكنولوجيا والأكفاء وإدارته طبقا للقانون” و”بناء الجيش الشعبي ليكون جيشا من الدرجة الأولى في العالم”؛ و”التطبيق الشامل والمحكم لمبدأ ‘دولة واحدة ونظامان’ بثبات لا يتزعزع” و”معارضة وكبح ‘استقلال تايوان’ بكل حزم”؛ و”تعميم القيم المشتركة للبشرية جمعاء والتي تشمل السلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديمقراطية والحرية” و”دفع بناء عالم نظيف وجميل يسوده السلام الدائم والأمن الشامل والرخاء المشترك والانفتاح والتسامح”. وستسهم هذه الإضافات في التمسك بسلوك طريق تقوية الجيش ذي الخصائص الصينية، وفي دفع ممارسة مبدأ “دولة واحدة ونظامان” لتحقيق تقدم مطرد ومستقر وبعيد المدى ودفع عجلة إعادة توحيد الوطن الأم، وأيضا في تعزيز بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية وريادة تيار تقدم البشرية.
ورأى المؤتمر أن الحزب التزم منذ مؤتمره الوطني التاسع عشر بمبدأ “كن حديدا قبل أن تكون حدادا”، واتخذ البناء السياسي للحزب عاملا قياديا، وواصل دفع عملية إدارة الحزب بانضباط صارم وعلى نحو شامل باتجاه التطور المتعمق، فحقق في بنائه الذاتي نتائج عظيمة جديدة واكتسب خبرات ناجحة جديدة يجب تجسيدها في دستور الحزب في حينها لتتحول إلى إرادة مشتركة والتزام مشترك لجميع أعضاء الحزب. ووافق المؤتمر على أن تدرج في دستور الحزب مطالب حول “تطوير روح تأسيس الحزب العظيمة المتمثلة في التمسك بالحقيقة والالتزام بالمثل العليا وبلوغ الغاية الأصلية وأداء الرسالة وعدم الخوف من التضحية وخوض النضال الباسل والإخلاص للحزب وعدم تخييب أمل الشعب” و”قيادة الثورة الاجتماعية العظيمة بالثورة الذاتية العظيمة”. ووافق أيضا على أن تضاف إلى دستور الحزب مضامين تشمل “ضرورة رفع القدرة على تقييم الأمور واستيعابها وتنفيذها الصحيح سياسيا، وتقوية الوعي والثبات في تطبيق وتنفيذ نظريات الحزب وخطوطه ومبادئه وسياساته” و”دفع عملية صيننة الماركسية وعصرنتها” و”سير ثورة الحزب الذاتية على طريقها دائما” و”إكمال منظومة لوائح الحزب وأنظمته الداخلية باستمرار” و”تشديد المسؤوليتين الرئيسية والرقابية عن إدارة الحزب بانضباط صارم وعلى نحو شامل” و”دفع التقدم الكلي لبناء آلية تضمن عدم الجرأة على الفساد وعدم وجود إمكانية له والإحجام عنه”. ووافق المؤتمر كذلك على أن تضاف إلى دستور الحزب عبارة “التمسك بخط الحزب التنظيمي في العصر الجديد” باعتبار ذلك أحد المطالب الأساسية لبناء الحزب. وستساعد هذه الإضافات على تحفيز الحزب كله للحفاظ دائما على روح الثورة الذاتية، وتطبيق المبادئ الإستراتيجية لإدارة الحزب بانضباط صارم وعلى نحو شامل، ودفع تنفيذ المشروع العظيم الجديد لبناء الحزب في العصر الجديد بصورة معمقة، وضمان أن يصير الحزب أكثر صمودا وقوة من خلال الصقل الثوري ويظل نواة قيادية قوية لقضية الاشتراكية ذات الخصائص الصينية.
ورأى المؤتمر أن الحزب الشيوعي الصيني هو القوة المحورية لقيادة قضيتنا، وقيادة الحزب هي الضمان الأساسي لتحقيق النهضة العظيمة للأمة الصينية. ووافق المؤتمر على إدراج مضامين مثل “الحزب هو أعلى قوة قيادية سياسية” و”التمسك بقيادة الحزب الشاملة وتعزيزها” ضمن دستور الحزب. وسيساعد ذلك على إظهار دور النواة القيادية للحزب في السيطرة على الوضع العام والتنسيق بين مختلف الأطراف بصورة مستفيضة، وتجسيد قيادة الحزب في شتى المجالات والنواحي والحلقات الخاصة بقضايا الحزب والدولة.
ورأى المؤتمر أنه من الضروري للغاية إجراء تعديلات مناسبة لبعض مواد دستور الحزب على أساس تلخيص واستيعاب التجارب الناجحة في أعمال الحزب وبنائه منذ مؤتمره الوطني التاسع عشر وارتباط ذلك ببعض التعديلات للمبادئ العامة. وأكد أن دراسة تاريخ الحزب، وتعزيز “الوعي بأربعة أمور” وترسيخ “الثقة الذاتية في أربعة جوانب” والتمسك بـ”صون أمرين”، هي الواجب الذي يلزم الجموع الغفيرة من أعضاء الحزب أداءه؛ وأن تعزيز أعمال بناء الحزب في المستشفيات، وتوضيح مكانة ودور المنظمات الحزبية في الأحياء السكنية والنواحي والبلدات والقرى والمجمعات السكنية، وإكمال واجبات ومهام اللجان الحزبية (أو المجموعات القيادية الحزبية) في المؤسسات المملوكة للدولة لتعزيز البناء الذاتي للمنظمات الحزبية، هي الحاجة الواقعية لإظهار دور المنظمات الحزبية القاعدية باعتبارها قلاع نضال؛ وأن دفع عملية ديمومة ومَأسسة حملة دراسة تاريخ الحزب والتثقيف به، ومطالبة كوادر الحزب القيادية على مختلف المستويات بمعارضة عقلية الامتيازات الشخصية وظواهرها، وإكمال المضامين المعنية بالانضباط الحزبي، وتوضيح نطاق انتداب فرق فحص الانضباط، وتوطيد المهام الرئيسية للجان فحص الانضباط الحزبية، وتعديل وإثراء المضامين المتعلقة بتحديد واجبات المجموعات القيادية الحزبية، هي التجسيد المهم لنتائج أعمال الحزب وبنائه منذ المؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب. وسيسهم إدراج هذه المضامين ضمن دستور الحزب في التمسك بالقيادة الممركزة والموحدة للجنة الحزب المركزية وتقويتها، والمثابرة الدؤوبة على توحيد الفكر وتشكيل الروح المعنوية بأفكار شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد، ويسهم أيضا في تعزيز الوظائف السياسية والتنظيمية للمنظمات الحزبية والتمسك بتقوية تقويم السلوك وتشديد الانضباط بناء على المبدأ العام المتجسد في الصرامة والعمل بثبات لإدارة الحزب بانضباط صارم وعلى نحو شامل.
ورأى المؤتمر أنه بعد دخول العصر الجديد، يواجه الحزب والدولة أوضاعا معقدة ونضالات خطيرة ومهام شاقة للإصلاح والتنمية وضمان الاستقرار بحدة شديدة نادرة لم يشهدها العالم في التاريخ، بيد أنه بفضل إقرار مكانة الرفيق شي جين بينغ بوصفه نواة للجنة الحزب المركزية وللحزب كله، ومكانة أفكار شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد باعتبارها إرشادا، حل الحزب بقوة التناقضات والمشاكل البارزة التي أثرت على ممارسة الحزب السلطة لمدة طويلة وحفاظ الدولة على الاستقرار السياسي الدائم وتمتع الشعب بحياة سعيدة وسليمة، وأزال المخاطر الكامنة الخطيرة الموجودة داخل الحزب والدولة والجيش، وضمن بشكل أساسي دخول قضية تحقيق النهضة العظيمة للأمة الصينية مسيرة تاريخية لا رجعة فيها. وأكد أن “إقرار أمرين” هو النتيجة السياسية المهمة التي حققها الحزب في العصر الجديد، والعوامل الحاسمة التي دفعت تحقيق الإنجازات التاريخية وحدوث التغيرات التاريخية لقضايا الحزب والدولة. فيجب على الحزب بأسره فهم الأهمية الحاسمة لـ”إقرار أمرين” بعمق، والحفاظ بوعي أكبر على مكانة الرفيق شي جين بينغ بوصفه نواة للجنة الحزب المركزية وللحزب كله، والحفاظ بوعي أكبر على سلطة لجنة الحزب المركزية ونواتها الرفيق شي جين بينغ وقيادتها الممركزة والموحدة، والتطبيق الشامل لأفكار شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد، والحفاظ بثبات لا يتزعزع على التوافق العالي مع لجنة الحزب المركزية ونواتها الرفيق شي جين بينغ من حيث الأيديولوجيا والسياسة والعمل.
وطالب المؤتمر المنظمات الحزبية على كافة المستويات وجميع أعضاء الحزب تحت القيادة القوية للجنة الحزب المركزية ونواتها الرفيق شي جين بينغ برفع الراية العظيمة للاشتراكية ذات الخصائص الصينية عاليا، وتطوير روح تأسيس الحزب العظيمة، وتعزيز “الوعي بأربعة أمور” وترسيخ “الثقة الذاتية في أربعة جوانب” والتمسك بـ”صون أمرين”، ودراسة دستور الحزب والالتزام به وتطبيقه وصونه بوعي أكبر، والتضامن والكفاح في سبيل بناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل ودفع عملية النهضة العظيمة للأمة الصينية قُدما على نحو شامل.