بكين تواصل استعدادتها لاقامة الالعاب الاولمبية الشتوية 2022
نظرة عن قرب: الاعلامية الصينية سعاد ياي تستكشف استعدادات بكين لاقامة الالعاب الاولمبية الشتوية في عام 2022 ، تلقي سعاد نظرة على موقع مصنع صلب سابق حول الى موقع لاقامة الالعاب الاولمبية … يعتبر تحويل هذا الهيكل الصناعي الكبير إلى مبنى مدني عملا فريدا في داخل الصين وخارجها مما جعل من ألعاب أولمبياد بكين الشتوية المقبلة ملتزمة بالمفاهيم المتمثلة في “الخضراء والتقاسم والانفتاح والنظيفة” خلال أعمال الاستعدادات الجارية اقامتها
التعويذة لدورة بكين للألعاب الأولمبية الشتوية باندا العملاقة بينغ دون دون سعاد ياي
بكين: سعاد ياي شين هوا
في يوم الـ (31) من يوليو عام 2015، عقدت جلسة عامة للجنة الأولمبياد الدولية في كوالالمبور، حدد خلالها موعد إقامة الدورة الرابعة والعشرين للألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في المدينتين الصينيتين- بكين وتشانغ جيا كو ، حيث ستكون بكين أول مدينة في العالم تستضيف الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية.
ومن المتوقع أن تقام أولمبياد بكين الشتوية خلال الفترة ما بين الـ4 إلى الـ 20 من فبراير عام 2022، كما ستقام أولمبياد بكين الشتوية للمعاقين خلال الفترة ما بين الـ4 إلى الـ13 من مارس عام 2022.
وستُجري خلال الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة نحو 200 مسابقة شتوية، بما فيها : التزلج والتزلج على الجليد والتزلج على الجبل الثلجي وغيرها.
وفي عام 2015، تأسست اللجنة المنظمة لدورة بكين للألعاب الأولمبية الشتوية المقررة عام 2022، وتم إنشاء مكاتب لها في المقر السابق لشركة كبرى لإنتاج الصلب ببكين.
موقع مصنع الصلب كان يعتبر أكبر وأهم مصنع لإنتاج الصلب بالمدينة. ومن أجل تخفيف درجة تلوث الهواء للمدينة، انتقلت الشركة إلى مقاطعة خي بي التي تقع بجانب بكين قبل انعقاد أولمبياد بكين الصيفية عام 2008.
ومن أجل الاستعداد لإقامة أولمبياد بكين الشتوية، أصبحت المنطقة السابقة للمصنع الكبير مقرا للجنة المنظمة للأولمبياد الشتوية المقبلة وموقعا لبعض منافسات التزلج، ما يعكس التنمية المستدامة للدورة المقبلة من الأولمبياد الشتوية.
تاسست الشركة الخاصة بإنتاج الصلب عام 1919 ببكين، ويرجع تاريخها إلى ما قبل مائة سنة، وقد أسهمت إسهاما كبيرا في التنمية الاقتصادية بالمدينة.
ورغم أنها انتقلت إلى خارج بكين قبل أكثر من 10 سنوات، لكن مقرها السابق يشهد تقدما متواصلا في البناء من أجل الاستعداد لإقامة الألعاب الأولمبية، حيث تحولت مختلف العمارات الصناعية القديمة إلى مبان حديثة ومواقع جديدة للمنافسات المختلفة.
كان الفرن الكبير رقم 3 ، والذي يبلغ حجمه أكثر من 2500 متر مكعب، فرنا لصهر الصلب والحديد، وبعد تعديله أصبح الفرن الصناعي مبنى حديث يمكن أن تقام فيه عروض وأنشطة ثقافية مختلفة.
ويعتبر تحويل هذا الهيكل الصناعي الكبير إلى مبنى مدني عملا فريدا في داخل الصين وخارجها.
تم إنشاء منصة قفزة التزلج في نوفمبر عام 2019، وقد استخدمت في المنافسات الدولية للتزلج، إنها تعتبر أول موقع تم إنشاؤه وتسليمه للاستعمال من بين المواقع الرياضية لمنافسات الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2022.
وتأسست المنصة على أساس العمارات الصناعية السابقة، إنها تتسم بمميزات صناعية بارزة.ويشبه شكلها شريطا ملونا طائرا، وبعد انتهاء الألعاب الأولمبية، ستصبح المنصة جزء من حديقة رياضية مفتوحة أمام الزائرين، بينما ستكون موقعا دائما لمنافسات التزلج.
تلتزم ألعاب أولمبياد بكين الشتوية المقبلة بالمفاهيم المتمثلة في “الخضراء والتقاسم والانفتاح والنظيفة” خلال أعمال الاستعدادات الجارية اقامتها ، الأمر الذي يتمثل في إقامة المنشآت الأساسية والمواقع الرياضية وغيرها من المجالات المختلفة. ونتمنى أن تجذب الألعاب المقبلة اهتمامات المزيد من الناس بالرياضة الشتوية والتنمية المستدامة.
عن الكاتب
