مباحثات بين “إيسيسكو” و”هواوي” لتعزير التعاون في مجالات التربية والعلوم والثقافة
منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وشركة هواوي تناقشان أفق التعاون بينهما خصوصا في مجالي التعليم والذكاء الاصطناعي، والدراسات والأبحاث المتعلقة بالأمور التكنولوجية …هواوي تولي أهمية كبيرة لمسؤوليتها الاجتماعية وتوفير المساعدات للمجتمعات المحلية في الدول التي تعمل بها و تقدم منحا دراسية للطلاب لدراسة التكنولوجيا في الصين
الرباط :المشهد الصيني
بحث المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) سالم بن محمد المالك بمقر المنظمة في الرباط، مع المدير العام المساعد لشركة “هواوي” في المغرب تشو يوان، سبل تعزيز التعاون بين إيسيسكو وهواوي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
وقال المالك، خلال هذه المباحثات، وفق بيان إيسيسكو تلقت وكالة أنباء (شينخو) نسخة منه، إن الرؤية الجديدة للإيسيسكو “تتبنى الانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية ومؤسسات المجتمع المدني، بما يخدم الدول الـ54 الأعضاء في المنظمة، والمجتمعات المسلمة في جميع دول العالم”، مشيرا في هذا السياق إلى أن إيسيسكو وضعت ميثاقا جديدا لنظام الدول المراقبة في المنظمة وتدعو جميع الدول غير الأعضاء إلى الانضمام إليها كعضو مراقب.
وأضاف البيان أن المدير العام للإيسيسكو استعرض أهم المبادرات والمشاريع والبرامج التي أطلقتها المنظمة لدعم جهود مواجهة الانعكاسات السلبية لمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، ومنها جائزة إيسيسكو للتصدي للمرض، وقيمتها 200 ألف دولار أمريكي لمن يكتشف علاجا ناجعا أو لقاحا واقيا من المرض، و “بيت الإيسيسكو الرقمي”، الذي أصبح منصة غنية بالكثير من المعارف، التي تهم كل الفئات وتغطي جميع مجالات عمل المنظمة، ومبادرة “التحالف الإنساني الشامل”، الذي يتم توجيه مشاريعه التنفيذية وبرامجه الميدانية إلى الدول الفقيرة والمتضررة.
من جهته، أشاد المدير العام المساعد لشركة هواوي في المغرب بما قامت به الإيسيسكو من عمل لدعم جهود مواجهة مرض (كوفيد-19)، مشيرا إلى أن هواوي التي تولي أهمية كبيرة لمسؤوليتها الاجتماعية، ولتوفير المساعدات للمجتمعات المحلية في الدول التي تعمل بها، تقدم منحا دراسية للطلاب لدراسة التكنولوجيا في الصين.
وتناول الجانبان خلال اللقاء، أفق التعاون بين الإيسيسكو وهواوي، خصوصا في مجالي التعليم والذكاء الاصطناعي، والدراسات والأبحاث المتعلقة بالأمور التكنولوجية.