2025-12-21

تشانغ شيانغ هوا ..دبلوماسي كتب فصل جديد في العلاقات السودانية الصينية

بقلم:عبدالوهاب جمعه

يغادر القائم باعمال سفارة الصين بالسودان تشانغ شيانغ هوا بلادنا عائدا الى بلاده بعد انتهاء فترة عمله بالسودان.

عاش معنا فترة ما قبل الحرب، ونجح في تجاوز ويلات الحرب لكثير من السودانيين وواصل عمله من بورتسودان العاصمة الادارية الجديدة.

يعد  تشانغ اكثر الدبلوماسيين التصاقا بالسودانيين نتيجة معرفته الممتازة للغة العربية وروحه القوية والشفافة والحكيمة.

يعتبر تشانغ مثال اعلى في الدبلوماسية الرسمية والشعبية في آن واحد نتيجة احترافيته الدبلوماسية وتعاونه مع السودانيين من الرسميين والشعبيين.

بعد سفره سوف نفتقد كثيرا من حكمته وروحه الايجابية التي كان يبعثها في زملائه بالعمل او وسط السودانيين من اصدقاء الصين الاوفياء.

مكانته  وسط زملائه وقيادته السفارة في لحظات صعبة تشير الى صموده ومرونته التي يتحلى بها. لقد شانغ من كل تحدي فرصة للتعلم والنمو والتطور.

يمكنني أن اصف تشانغ بانه :”المعلم والأخ والصديق” ، لانه كان حكيما يهب المعرفة لزملاءه،وكان أخا يجيد التواصل البناء مع الآخر، وجعل من الصداقة جسر للعلاقات بين الصين والسودان.

لم يكن تشانغ مجرد دبلوماسي وانما كان جسرا بين العقول وصوتا للتواصل ، استطاع تقديم الدبلوماسية بلغة انسانية تنساب كالنسيم.

كتب تشانغ فصل جديد في العلاقات السودانية الصينية ، وأتى زميله  القائم بالاعمال الجديد شو جيان ليواصل كتابة فصل آخر في كتاب العلاقات السودانية الصينية والتي تدخل عصرها الجديد. وقبيل مغادرة تشانغ السودان التقى والسيد شو جيان القائم بالأعمال الجديد، بالسيد عمر صديق وزير الدولة للشؤون الخارجية السوداني، وتبادلا  وجهات النظر حول العلاقات الصينية السودانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *