الرئيسة التنفيذية لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة في الصين كاري لام :” تشريع الأمن الوطني لمنطقة هونغ كونغ مهم لاستعادة النظام الدستوري، والحفاظ على الاستقرار، ودعم ثقة الشركات والأفراد في هونغ كونغ”.
مشروع القرار الامريكي تعبير عن سياسة ونهج دولة واحدة بحد ذاتها، وهو لا يُمثّل إطلاقا إرادة المجتمع الدولي ولا منظماته الدولية، ناهيك عن رأي البلدان والشعوب العربية التي ترتبط بالصين منذ عهد بعيد بعلاقات صداقة وتحالف في سبيل إقامة نظام عالمي سياسي واقتصادي وأخلاقي أكثر عدالة في صالح البشرية
قال شي : ” الصين والدول العربية تتمتعان بصداقة دائمة تعود إلى العصور القديمة… الشعبين الصيني والعربي، اللذين كانا في السابق رفيقين مقربين على طول طريق الحرير القديم، يعملان معا لتعزيز تعاون الحزام والطريق لتحقيق تطلعاتهما المشتركة للازدهار والتجديد على الصعيد الوطني”.
كاري لام : ” سن تشريع على مستوى الدولة لحماية الأمن الوطني في منطقة هونغ كونغ قرار مهم اتخذته السلطات المركزية في لحظة حاسمة لتعزيز النظام المؤسسي لمبدأ “دولة واحدة ونظامان”… وذلك يضمن ازدهار هونغ كونغ واستقرارها على المدى البعيد”
سفير مصر السابق لدى الصين وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية: “هذا القانون غير شرعي لأنه صادر عن الكونغرس الأمريكي في حق بلد آخر”.
أدان خبراء من مختلف أنحاء العالم ما يسمى “قانون سياسة حقوق الإنسان للويغور لعام 2020” الذي وقعته الولايات المتحدة، باعتباره تدخلا مرفوضا بالشئون الداخلية للصين
” إجراءات مكافحة الإرهاب التي اتخذتها الحكومة الصينية تتوافق مع القوانين الصينية وتبيّن أنها فعالة، حيث لم تقع أية حوادث عنف في المنطقة منذ أكثر من ثلاث سنوات”
القضايا المتعلقة بشينجيانغ لا تتعلق بحقوق الإنسان أو العرق أو الدين، بل تتعلق بمكافحة الإرهاب ونزع التطرف. لا يمكن للشعوب الاستمتاع بالسعادة أبدا إذا ابتليت بالإرهاب والتطرف الديني والانفصال
ثلاثة ملايين مواطن انتشلوا من الفقر في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم شمالي غربي الصين من 2014 حتى 2019…. وانخفضت نسبة الفقر من 19.4 بالمئة في 2013 إلى 1.24 بالمئة ، والفقراء المتبقين في المناطق الريفية في شينجيانغ سينتشلون جميعا من الفقر خلال هذا العام
لقد كشفت نوايا واشنطن الشريرة بشأن كبح تنمية الصين والسعي للهيمنة بحجة حماية حقوق الإنسان في شينجيانغ.
وقد عكس القانون بوضوح الانحياز الأيديولوجي وعقلية الحرب الباردة التي عفا عليها الزمن لدى بعض ساسة واشنطن
