التنين الصيني الشريك الاقتصادي الاستراتيجي لدول غرب افريقيا
بقلم :عبدالرحيم بشير.
الوجود الأمريكي للشركات الأمريكية في غرب إفريقيا يعتبر محدودًا مقارنة بالوجود الصيني. الصين أصبحت الشريك التجاري الأكبر للقارة الإفريقية، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين الصين وإفريقيا 220 مليار دولار في عام 2015، بينما كانت الولايات المتحدة تحتل المرتبة الثالثة بعد الاتحاد الأوروبي.
الشركات الصينية استثمرت عشرات المليارات من الدولارات في نيجيريا والسودان وأنغولا لشراء حق استخراج حقول النفط، وتشارك في تجارة السلاح، حيث تنامت الصادرات الصينية من السلاح إلى إفريقيا من منتصف الثمانينات.
في المقابل، أعلنت الولايات المتحدة عن استثمارات جديدة في القارة بقيمة 14 مليار دولار في مجالات الطاقة والبناء والنقل والقطاع المصرفي خلال القمة الأمريكية الإفريقية الأولى في عام 2014. ومع ذلك، تظل هذه الاستثمارات أقل بكثير من المبالغ التي تنفقها الصين في إفريقيا.
¹الوجود الأمريكي للشركات الأمريكية في غرب إفريقيا يعتبر محدودًا مقارنة بالوجود الصيني. الصين أصبحت الشريك التجاري الأكبر للقارة الإفريقية، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين الصين وإفريقيا 220 مليار دولار في عام 2015، بينما كانت الولايات المتحدة تحتل المرتبة الثالثة بعد الاتحاد الأوروبي.
الشركات الصينية استثمرت عشرات المليارات من الدولارات في نيجيريا والسودان وأنغولا لشراء حق استخراج حقول النفط، وتشارك في تجارة السلاح، حيث تنامت الصادرات الصينية من السلاح إلى إفريقيا من منتصف الثمانينات.
في المقابل، أعلنت الولايات المتحدة عن استثمارات جديدة في القارة بقيمة 14 مليار دولار في مجالات الطاقة والبناء والنقل والقطاع المصرفي خلال القمة الأمريكية الإفريقية الأولى في عام 2014. ومع ذلك، تظل هذه الاستثمارات أقل بكثير من المبالغ التي تنفقها الصين في إفريقيا.
الوجود الأمريكي للشركات الأمريكية في غرب إفريقيا يعتبر محدودًا مقارنة بالوجود الصيني. الصين أصبحت الشريك التجاري الأكبر للقارة الإفريقية، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين الصين وإفريقيا 220 مليار دولار في عام 2015، بينما كانت الولايات المتحدة تحتل المرتبة الثالثة بعد الاتحاد الأوروبي.
الشركات الصينية استثمرت عشرات المليارات من الدولارات في نيجيريا والسودان وأنغولا لشراء حق استخراج حقول النفط، وتشارك في تجارة السلاح، حيث تنامت الصادرات الصينية من السلاح إلى إفريقيا من منتصف الثمانينات.
في المقابل، أعلنت الولايات المتحدة عن استثمارات جديدة في القارة بقيمة 14 مليار دولار في مجالات الطاقة والبناء والنقل والقطاع المصرفي خلال القمة الأمريكية الإفريقية الأولى في عام 2014. ومع ذلك، تظل هذه الاستثمارات أقل بكثير من المبالغ التي تنفقها الصين في إفريقيا.
الصين تعمل دائما علي تعزيز الشراكات الاقتصادية القوية مع دول غرب افريقيا مماينعكس ايجابا علي متانة العلاقات بينها وافريقيا والقائمة علي سياسة الاحترام المتبادل والمنافع المشتركة والمصير المشترك حيث تنعقد سنويا عشرات المؤتمرات والمنتديات بين الصين وافريقيا خاصة منتدي التعاون الاقتصادي الصيني الافريقي.
اما الجانب الامريكي فسياسته في افريقيا قائمة علي التعالي والغطرسة والتقليل من شأن احترام القادة الافارقة خاصة في فترة ادارة الرئيس ترامب الذي التقي باربعة زعماء افارقة مؤخرا في واشنطن وقابلهم باستقبال فاتر ومتعالي مما اثار حفيظة الوفد الافريقي الزائر أما بالنسبة فالصين دائما هي الوجهة المفضلة والشريك الاقتصادي الذي لاغني عنه. حيث تزايدت مساهمات شركات الامن الخاصة الصينية في غرب افريقيا مما يعكس تحولا استراتيجيا في سياسة بكين تجاه القارة الافريقية.حيث تهدف الشركات الي حماية المصالح الاقتصادية الصينية خاصة في ظل تزايد التهديدات الامنية والصراعات الاقليمية.وتعتبر شركات مثل Shanghai Zhongchenwei security service,وBeijing Dingtai AnyuanوGroupGuard& Technology Research institute من الشركات الرائدة في هذا المجال.حيث تعمل هذه الشركات علي توفير خدمات امنية متخصصة بما في ذلك حماية المنشآت والموظفين الصينيين في غرب افريقيا.ويشير بعض المراقبين الي أن هذه الشركات قد تسهم في تعزيز النفوذ الصيني في المنطقة ممايشكل تحديا للتوازنات الجيوسياسية الحالية.وتظهر هذه التطورات ان الصين تسعي لتعزيز وجودها في غرب افريقيا من خلال آليات غير تقليدية مما يعكس تحولا في استراتيجيتها العالمية.
عن الكاتب
