الخارجية الصينية: دبلوماسيون فرنسيون وسويديون وكنديون يزورون الصين هذا الأسبوع
بكين:المشهد الصيني
أعلنت وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء أن المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي إيمانويل بون، ووزيرة خارجية السويد ماريا مالمير ستينيرغارد، ووزيرة خارجية كندا أنيتا أناند، سيقومون بزيارة الصين هذا الأسبوع.
وسيكون بون في الصين في 15 و16 أكتوبر. وسيناقش مع عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية المركزية وانغ يي جولة جديدة من “الحوار الاستراتيجي الصيني-الفرنسي”، وفقاً لما ذكره المتحدث باسم الوزارة.
كما أوضح المتحدث أن وزيرة خارجية السويد ستينيرغارد ستقوم بزيارة رسمية إلى الصين في 16 و17 أكتوبر بناءً على دعوة من وانغ يي.
بالإضافة إلى ذلك، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إلى أن وزيرة خارجية كندا أنيتا أناند ستزور الصين أيضاً في 16 و17 أكتوبر بناءً على دعوة من وانغ يي.
وذكر لين جيان يوم الثلاثاء أن زيارة وزيرة الخارجية الكندية أناند تُعد أول زيارة لها إلى الصين منذ توليها منصبها في مايو من هذا العام.
وأضاف أن هذه الزيارة تُعد أيضاً تبادلاً رفيع المستوى آخر بعد لقاء رئيس الوزراء الصيني مع رئيس الوزراء الكندي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، وكذلك لقاء الوزيرين في ماليزيا في يوليو الماضي. وسيلتقي وانغ يي مع أناند لإجراء مناقشات متعمقة حول العلاقات الصينية-الكندية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار لين إلى أن هذا العام يوافق الذكرى الـ55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وكندا، وكذلك الذكرى الـ20 للشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأكد أن الصين دأبت على الدعوة لتطوير العلاقات الصينية-الكندية على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز التواصل الاستراتيجي مع الجانب الكندي، ودفع تنفيذ التوافق الذي تم التوصل إليه بين قيادتي البلدين، وتعزيز تحسين وتطوير العلاقات الصينية-الكندية بشكل مستمر بما يخدم مصلحة الشعبين.
ورداً على سؤال حول الزيارة القادمة لوزيرة خارجية السويد ستينيرغارد، قال لين إن السويد كانت أول دولة غربية تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية.
وفي مايو من هذا العام، تبادل الرئيس شي جين بينغ والملك كارل السادس عشر غوستاف رسائل تهنئة بمناسبة الذكرى الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية، واتفقا على مواصلة تعميق التعاون العملي ودفع العلاقات الودية بين البلدين نحو تنمية مستدامة.
وأكد لين أن الصين مستعدة للعمل مع السويد، مستغلة هذه الزيارة كفرصة لتنفيذ التوافق المهم الذي تم التوصل إليه بين قيادتي البلدين، وتعزيز التواصل، وتوطيد الثقة المتبادلة، وتعميق التعاون على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة، لضمان نمو العلاقات الثنائية بشكل مستقر وطويل الأمد.
وبخصوص الزيارة القادمة للمستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي إيمانويل بون، أشار المتحدث باسم الوزارة إلى أن الصين وفرنسا عضوان دائمان في مجلس الأمن الدولي وقوتان كبيرتان مستقلتان. وفي السنوات الأخيرة، حافظت العلاقات الصينية-الفرنسية على زخم جيد من التنمية المستقرة تحت التوجيه الاستراتيجي لقائدي البلدين.
وفي مايو من هذا العام، أجرى الرئيس شي جين بينغ مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتوصل الزعيمان إلى توافق مهم حول تعزيز التواصل الاستراتيجي، والدفاع المشترك عن التعددية، وتعزيز السلام والاستقرار العالميين، مما رسم مساراً واضحاً لمستقبل العلاقات الصينية-الفرنسية في الظروف الجديدة.
وأعرب لين عن تطلع الصين إلى استغلال هذا الحوار كفرصة لإجراء تبادلات متعمقة مع فرنسا حول العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ودفع تنفيذ التوافق الذي تم التوصل إليه بين قيادتي البلدين، وتوطيد الثقة المتبادلة، وتوسيع التعاون، وتعزيز التنمية المستدامة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وفرنسا، بما يسهم في تحقيق سلام واستقرار وازدهار عالميين جدد.
