قمة شنغهاي للتعاون تيانجين 2025 .. تيانجين: عندما يصبح الميناء قاعة دبلوماسية
بكين:المشهد الصيني، تغطية صحفية يومية
اكملت تيانجين، المدينة المينائية الكبرى في شمال الصين لمساتها النهائية في الاستعدادات لاستضافة أكبر قمة في تاريخ منظمة شنغهاي للتعاون والتي ستعقد في 31 أغسطس و1 سبتمبر.
يشارك في القمة قادة من أكثر من 20 دولة ورؤساء من 10 منظمات دولية.
ليست تيانجين مجرد مدينة صناعية وميناء بحري في الصين وانما أصبحت اليوم مركزاً للدبلوماسية المتعددة الأطراف.
من نهر هايهاي إلى شوارعها المزينة الى المتطوعين إلى الزوار تعد المدينة نفسها ليس فقط لاستضافة قمة، بل لتقديم صورة حية عن الصين، محور تلك الصورة انها مدينة حديثة، منفتحة، ومحبة للسلام.
من خلال هذه القمة، تعيد تيانجين تعريف معنى الضيافة في العصر الجديد.
لاجل اعادة تعريف الضيافة في العصر الجديد عملت مدينة تيانجين في إطار الاستعدادات للقمة أجرت المدينة سلسلة من التحديثات الواسعة النطاق.
حيث أصبح نهر هايهاي الذي يمتد عبر تيانجين، يتوهّج بمناظر ليلية مبهرة بفضل مشروع إضاءة ضخم يشمل 217 مبنى و 14 جسرا و8.2 كيلومتر من الساحل.
بدأت تلك المناظر الليلية في جذب عدد متزايد من السياح كما لم يحدث من قبل.
تشغل المدينة الان أكثر من 70 رحلة نهارية وليلية في اليوم تمتد حتى ساعات متأخرة من الليل.
دمجت مدينة تيانجين بين التقليد والحداثة ، حيث اصبحت المدينة جسر مثالي بين القديم والجديد.
حسنت تيانجين من الشوارع إلى الخدمات، و ركزت حكومة المدينة على تحسين البنية التحتية الحضرية من خلال تسوية الطرق وصيانة الجسور وتوسيع المساحات الخضراء وتعزيز الخدمات العامة
هذه الجهود أدخلت في المدينة شعورا أقوى بالحيوية المحلية، وعمق ثقافي،وجاذبية دولية.
تم تدريب فريق يقارب من 1,000 متطوع شاب من الجامعات المحلية، على آداب الدبلوماسية والاستجابة للطوارئ والخدمات اللغوية للاسهام في دعم قمة منظمة شنغهاي للتعاون
عن الكاتب
