شي جين بينغ يلتقي بالرئيس بالنيابة لميانمار مين أونغ هلينغ
تيانجين:المشهد الصيني
التقى اليوم الرئيس شي جين بينغ في مقر ضيافة تيانجين مع الرئيس بالنيابة لميانمار مين أونغ هلينغ الذي يزور الصين للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون 2025 ، وحضور فعاليات إحياء الذكرى الـ80 لانتصار الحرب الصينية ضد العدوان الياباني والحرب العالمية المضادة للفاشية .
أشار الرئيس شي إلى أن ميانمار كانت جزءاً من الجبهة الشرقية في الحرب العالمية المضادة للفاشية، وهي شريك حوار مهم في منظمة شنغهاي للتعاون.
وأكّد أن الصداقة الأخوية (باوك-فو) بين الصين وميانمار، التي تُرسّخت في قلوب شعبي البلدين، تظلّ قوية وحية أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف: “ينبغي على الجانبين استغلال فرصة الذكرى الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية، لتعزيز التعاون الاستراتيجي، والتسريع في بناء مجتمع مصير مشترك بين البلدين، وتقديم منافع أكبر لشعبي الصين وميانمار”.
أكّد شي جين بينغ أن الصين تدعم ميانمار في اتباع مسار تنميتها الذي يناسب واقعها وإعادة الإعمار بعد الزلزال وتحسين مستوى معيشة شعبها.
كما أعرب عن دعم الصين لميانمار في توحيد القوى السياسية المحلية قدر الإمكان واستعادة الاستقرار والتنمية
وأشار إلى ضرورة أن يُسرّع الجانبان في دفع المشاريع الرئيسية لـ”الممر الاقتصادي الصيني-الميانماري”، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري.
وأكّد على ضرورة بذل جهود مشتركة لمكافحة الجرائم العابرة للحدود،
وحفظ السلام والهدوء في المنطقة الحدودية بين الصين وميانمار، وتأمين سلامة الأشخاص والمؤسسات والمشاريع الصينية في ميانمار.
وشدّد شي على أهمية أن يُواصل الجانبان تطوير روح المبادئ الخمسة للتعايش السلمي، وأن يعملا معاً على صون النظام الدولي القائم على الأمم المتحدة.
من جانبه، قال الرئيس بالنيابة مين أونغ هلينغ إن:الصداقة العميقة (باوك-فو) بين البلدين والسعي المشترك نحو السلام والاستقرارهما أساس العلاقة بين ميانمار والصين، وقد قدّم كلا البلدين مساهمات كبيرة في انتصار الحرب العالمية المضادة للفاشية.
وأكّد أن الصين كانت دائماً جارة وصديقة حسنة لميانمار، قدمت دعماً طويلاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في ميانمار، وساندت جهود إعادة الإعمار بعد الكوارث، ولعبت دوراً بنّاءً في تعزيز السلام والاستقرار في شمال ميانمار.
وأعلن أن:”ميانمار ستُواصل التمسك بثبات بسياسة الصين الواحدة، وستعمل مع الصين على دفع تعاون عالي الجودة في إطار مبادرة الحزام والطريق”.
وأضاف أن البلدين سيعملان على توسيع التعاون في مجالات:
التجارة الاستثمار والطاقة والبنية التحتية من أجل بناء حياة أفضل للشعبين .وأكّد أن ميانمار، بصفتها شريكاً للحوار في منظمة شنغهاي للتعاون،ستُسهم بشكل نشط في تطوير المنظمة.
وقد وقّع الجانبان خلال اللقاء عدة اتفاقيات للتعاون الثنائي في مجالات متعددة، منها الجمارك ووسائل الإعلام الإخبارية ووقطاعات أخرى
حضر اللقاء كل من:تساي تشي وانغ يي تشن مين-إر وآخرون
