” الباندا الذهبية”،تجذب انظار صناع الافلام وتحكي قصة الصين الى العالم معززة “تناغم الحضارات”.

بكين:عبدالوهاب جمعه

عقد مكتب اللجنة المنظمة للجائزة الذهبية للباندا مؤتمرًا صحفيا اعلنت فيه تفاصيل الدورة الثانية للجائزة في مركز الإعلام ببكين،والتي اصبحت جائزة جاذبة لصناع الافلام حول العالم وشكلت جسر حضارات متناغمة ومتكاملة وشكلت الجائزة فرصة لرواية قصة الصين وثقافتها وحضارتها الممتدة الى (5) آلاف عاما.

واعلن شيه لي عضو اللجنة المنظمة للجائزة الذهبية للباندا الثانية، وعضو المجموعة الحزبية للأتحاد الصيني للأدب والفنون،وأمين الأمانة العامة عن انطلاق الدورة الثانية للجائزة في سبتمبر القادم.

جائزة القولدن باندا (Golden Panda) هي جائزة صينية تهدف إلى تكريم الأعمال الفنية والإبداعية المتميزة في مجال التلفزيون والأفلام.

وتشمل فئات الجائزة الأفلام، المسلسلات، الوثائقيات، والرسوم المتحركة.

وقال أن الدورة الأولى شهدت نجاحًا كبيرًا حيث عقد فيها  منتدى ثقافي دولي حول “تعايش الحضارات” بمشاركة أكثر من 7000 عمل من 70% منها عمل دولي. بجانب 170 من كبار الفنانين والمبدعين الذين شاركوا في حفل التوزيع. 

نجحت الدورة الأولى للجائزة التي عقدت في 2023 ، التي استضافها الاتحاد الصيني للأدب والفنون وحكومة سيتشوان، في تشنغدو واصبحت كجائزة دولية تعزز بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.

تنطلق جائزة الباندا الذهبية بشكل دائم في مدينة تشنغدو بمقاطعة سيتشوان وتقام كل عامين.

واكد  أن الدورة الثانية ستكون أكثر انفتاحًا مشيرا الى ان التركيز فيها سيكون على قيم الإنسانية المشتركة وتشكيل لجنة تحكيم عالمية ما يجعل الدورة منصة لتبادل الأفكار والتفاعل الثقافي. 

وقال لي جون تشن عضو اللجنة التنفيذية للجائزة ونائب الأمين العام لحكومة مقاطعة سيتشوان أن الدورة الثانية تتكون من سلسلة أنشطة تحت مشيرا الى انها ستكون تحت شعار  (3+3+1)

وشرح ذلك بالقول : ” ستكون هناك ثلاث فعاليات رئيسية” تشمل في محورها الاول حفل الافتتاح (ليلة الباندا الذهبية) والمنتدى الثقافي الدولي وحفل توزيع الجوائز. 

بينما المحور يتكون من ثلاث أنشطة داعمة هي “الباندا تأخذك حول العالم” لتبادل الأفلام. و”مشاهدة الأفلام معًا” لعروض جماعية. و “وجهاً لوجه مع الباندا” لزيارة محميات الباندا. 

بينما المحور الثلاث هو نشاط اضافي ويشمل مسابقة عالمية لأفضل فيديو قصير عن الباندا. 

تعد الجائزة جزءًا من الجهود الصينية لتعزيز الثقافة والفنون، وتشجيع الإنتاجات الفنية التي تعكس القيم الثقافية الصينية وتلاقي استحسانًا عالميا.

وقال جاو جاوي، نائب مدير مكتب اللجنة المنظمة لجائزة الباندا الذهبية الثانية ومدير مكتب اللجنة التنفيذية أن هناك عدة فروق تميز الجائزة بشمولها على 4 فئات و27 جائزة. بجانب كونها دولية حيث تبلغ الاعمال الاجنبية نسبة 70% من الأعمال. واعتبر ان الفرق المهم هو انها اكثر مهنية أكثر بلجنة تحكيم برئاسة المخرج تشانغ يي مو.

    تعزز جائزة الباندا الذهبية الصناعة السينمائية والتلفزيونية الصينية. وتشجع التعاون الدولي في مجال الإنتاج الفني وتعملعلى تقديم أعمال صينية متميزة للجمهور العالمي.

وقال ان باب التقديم مفتوح حتى 25 أبريل 2025، واضاف:”  تم استقبال 1788 عملًا حتى الآن من بينها 77% دولية من 104 دولة”. 

وقال الناقد السينمائي المشهور والأستاذ بجامعة تسينغهوا يين هونغ، أن الجائزة تمثل جسرًا للحوار الحضاري. واضاف:” الدورة الأولى شهدت تحكيمًا دقيقًا، حيث فازت الأعمال الدولية بـ 60% من الجوائز”.واكد أن الدورة الثانية ستستمر في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة. 

 وقال ويكرن تشانر، نائب رئيس مجموعة وارنر بروس ديسكفري ان احتفال الباندا الذهبية هي  دعوة عالمية تأتي تحت شعار “السحر، المسرح، الشرف”. واوضح أن الجائزة تمثل فرصة لرواية القصص الإنسانية عبر الحدود. 

نجحت الدورة الأولى للجائزة، التي استضافها الاتحاد الصيني للأدب والفنون وحكومة سيتشوان، في تشنغدو. كجائزة دولية تعزز بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية، جذبت الدورة الأولى أكثر من 7000 عمل من أنحاء العالم، وشارك فيها أكثر من 1500 ضيف، وفازت بها 25 جائزة في أربع فئات: الأفلام، المسلسلات، الوثائقيات، والرسوم المتحركة.