رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية تؤكد وقوفها مع الصين في قضية تايوان
الخرطوم:المشهد الصيني
اصدرت جمعيات الصداقة العربية الصينية بيانا تؤكد فيه وقوفها مع الصين في مسألة تايوان وان هناك صين واحدة
تتابع رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية الذراع الشعبى لمنتدى التعاون العربى الصينى بكل اهتمام وأسف التوترات التى تشهدها قضية تايون ومحاولات استغلالها فى علاقات القوى الدولية لتغيير المواقف فى الاتجاه السلبي الرامى الى زعزعة مبدأ الصين الواحدة الذى أقرته الامم المتحدة بقراراها رقم 2758 الصادر فى العام 1971 والذى ينص على إن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية ، وإن مسألة تايوان هي من الشؤون الداخلية البحتة للصين، ويؤكد أن مبدأ الصين الواحدة يعد توافقا عاما لدى المجتمع الدولي ويستند الى القواعد الأساسية للعلاقات الدولية والذى على ضوئه استعادت جمهورية الصين الشعبية المقعد الشرعي للصين الواحدة في الأمم المتحدة فى العام 1971
وان الرابطة والتى تضم جمعيات الصداقة مع الصين فى العالم العربى اذ تؤمن على الموقف الثابت للشعوب العربية المؤيد لمبدأ الصين الواحدة منذ نشأة العلاقات الدبلوماسية العربية الصينية الذى يعنى بكل الوضوح تبعية تايوان لجمهورية الصين الشعبية وانها جزء لا يتجزأ من التراب الصيني تؤكد على الاتى:
• الدعم الكامل لمواقف جمهورية الصين الشعبية ازاء كل المؤامرات الرامية الى الالتفاف حول شرعية تبعية تايون للتراب الصينى الذى اقرته الامم المتحدة باجماع العالم فى 1971 والتى من شأنها دعم النزعة الانفصالية فى الجزيرة
• الايمان القاطع بعدالة قضية الصين الواحدة اي بتبعية كل المناطق التى أقرتها منظمة الامم المتحدة و الغالبية العظمي من دول العالم واضحت واقعا معاشا وحقيقة راسخة فى ساحة العلاقات الدولية. ، وأنها ستظل جزءا من جمهورية الصين الشعبية.
• الرفض الكامل لكل المخططات والاستفزازات التى تسعى الى استغلال القضية لزعزعة الامن والاستقرار فى المنطقة والتى سيكون مصيرها الفشل حاضرا ومستقبلا.
• التأييد الكامل لحق الشعب الصينى فى دعم قيادته لاتخاذ ما يلزم من التدابير المناسبة التى يتطلبها مواجهة الموقف في إطار حقوقها السيادية في منطقة تايوان.
• أن ما تواجهه الصين من تآمر والذى يعتبر نوعا من التدخل السافر فى شئونها الداخلية من شأنه تعزيز التوترات الدولية المعاشة والتى تتطلب تكاتف الدول وتعاونها لمواجهة الازمات الانسانية واجتيازها .
• دعوة كل الاطراف المتربصة بالصين الى الركون الى صوت العقل واحترام القوانين الدولية التى أقرت مبدأ الصين الواحدة ، والسعي الجاد لتأسيس علاقاتها بالصين الواحدة على ضوء الواقع الذى أقرته الامم المتحدة ومن ثم اقامة علاقات تعاون وتضامن وصداقة مشتركة كما هو الحال لعلاقات الصين مع معظم دول العالم .