خط ملاحي يخفض زمن الرحلات بالثلث بين السودان والصين ..و”سودان لاين” تفتتح خط جبل علي بعد غد
الخرطوم:المشهد الصيني
وقعت سودان لاين مع شركة قرين رود اتفاق إفتتاح خط ملاحي بين السودان والصين
قال هشام محمد أبو زيد وزير النقل ان العلاقات السودانية الصينية متميزة منذ إنشائها في العام 1959 ووصفها ب”التطور المستمر وتبادل المنافع بين البلدين”
و أضاف لدي مخاطبته حفل إفتتاح الخط البحري الناقل بين السودان وجمهورية الصين الشعبية الذي تنفذه شركة الطريق الأخضر أن الصين هي أكبر مقاول وأكبر شريك تجاري علي مستوي الصادرات و الواردات
وأعلن في كلمته بهذه المناسبة التي وصفها بالتاريخية إستعداد وزارته والجانب السوداني بتذليل العقبات كافة ومواجهة كل التحديات التي تواجه سير العمل
وقال سفير جمهورية الصين الشعبية لدي السودان ما شينمين أن هذا الخط الملاحي المباشر بين الدولتين يعزز العلاقات ويحسن كفاءة التبادل التجاري و ينعش الحركة التجارية بين البلدين.
قال المهندس محمد أحمد الزين الأمين العام للغرفة التجارية ان أهمية هذا الخط الملاحي المباشر تصب في مصلحة الوطن ورجال الأعمال بتقليل المدة الزمنية من 45 الي 17 يوم متمنيا لشركة الطريق الأخضر أن تثبت أقدامها في سوق العمل بالسودان لأنه البوابة إلي كل قارة أفريقيا .
واعلن المهندس عبدالعظيم حسب الرسول مدير عام الخطوط البحرية السودانية”سودان لاين” عن عودة الشركة قريبا لسابق عهدها و دورها في الحياة الاقتصادية والاجتماعية عبر خطة تبدأ بالإيجار ثم الشراء والامتلاك لبناء أسطول خلال ثلاث سنوات
و كشف عن سياسة الخطوط البحرية السودانية في الوقت الحالي بالعمل علي نظام الحاويات لإنتاج مساحات معلنا افتتاح خط جبل علي في التاسع والعشرين من شهر يونيو الجاري .
وقالت السيدة سوشو آن المدير التنفيذي للخط ذكرت أن الشركة لها 18 فرع وهي تعمل منذ تأسيسها في عام 1998 علي خلق مدي طويل من التعاون بين الصين والدول مالكة الموانئ والسودان أحد أهم هذه الدول .
تم في نهاية الاحتفال الذي أمه عدد كبير من رجال الأعمال في الدولتين التوقيع على اتفاقية شراكة بين الخطوط البحرية السودانية وشركة الطريق الأخضر
وشهد الإحتفال الحضور سفير الصينى والسفير عمر والسفير شاور وياسر المبارك وشباب مكتب المصفى وإبراهيم موسى وانس وايمن خليفة وبرلوم عبدالرحيم والسر من جمعية الصداقة الصينية .
وحوالى ١٠٠ ممثل للشركات الصينية في السودان
بالاضافه لباقى وزارات الزراعة والمعادن والتجارة اتحاد الغرف وأصحاب العمل وباقى المؤسسات والشركات والافراد.
عن الكاتب
