2024-09-19

الديمقراطية الشعبية في الصين تتعزز باستمرار على مختلف المستويات

هوانغ تشينغ تشانغ – تسي يوكون

ادلى الطلاب الذين أتموا 18 من عمرهم في منطقة قولو من مدينة نانجينغ التابعة لمقاطعة جيانغسو لأول مرة في انتخابات نواب الشعب الصين ،ادلوا بأصواتهم وفي منطقة شيهو من مدينة هانغتشو التابعة لمقاطعة تشجيانغ، تنقل العجوز ني تشوجون البالغ من العمر مائة عام إلى مكتب الاقتراع وأدلى بصوته في انتخابات المؤتمر الشعبي الوطني على مستوى المحافظات والبلدات التى تجرى  في مختلف أنحاء الصين ،وتعقد مرة كل خمس سنوات، وتمثل ممارسة ديمقراطية يشارك فيها قرابة مليار مواطن صيني، وتمثل مظهرا من مظاهر سلطة الشعب على البلاد،وتمثل الديمقراطية قيمة مشتركة بين البشرية جمعاء، وهي مفهوم جوهري يلتزم به الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني بثبات، عبر التطوير الفعال للديمقراطية الشعبية وتحسين النظام بشكل شامل وواسع ومترابط بما يجسد ملكية الشعب للبلاد. والعمل على بناء قنوات متنوعة وسلسة ومنظمة للديمقراطية، وخلق أنماط متنوعة للممارسة، وتوسيع المشاركة السياسية المنتظمة للشعب على جميع المستويات وفي جميع المجالات. بحيث تعكس الممارسة الديمقراطية إرادة الشعب بشكل أفضل في جميع جوانب النظام والحكم، وتحمي حقوق الشعب ومصالحه وتحفز الإبداع الشعبي.

من نقطة التواصل التشريعي القاعدي، إلى الخط المباشر بين الشعب والسلطة التشريعية، هو جسر يربط الكوادر مع الجماهير،وعبر الخط الساخن  12345  يمكن الاستماع إلى أصوات الجماهير على مدار الساعة، والرد على شكاوى المواطنين في الوقت المناسب، ما جعل الممارسة الديمقراطية الصينية تجسد سيادة الشعب على البلاد، وتعكس بشكل واقعي سياسات الحزب في إدارة البلاد وتحقيق توق الشعب إلى حياة أفضل،ولا تنعكس الحقوق الديمقراطية التي يتمتع بها الشعب في المجال السياسي فحسب، بل أيضًا في مجالات الاقتصاد والثقافة والمجتمع والبيئة. ويمثل بناء مجتمع رغيد الحياة على نطاق واسع، الحل التاريخي لمشكلة الفقر المدقع في الصين.

فالديمقراطية لا تستخدم للزينة،وإنما لحل مشاكل الناس،لقد دخل التطور الديمقراطي في الصين فترة تاريخية جديدة، وأثبتت الممارسة الديمقراطية الحية للعالم أن الشعب الصيني هو صاحب الكلمة الأكبر في البلاد.وقد أصبحت ثقة الشعب الصيني في الديمقراطية الصينية اليوم أكثر ثباتا، وبات مستقبلها أوسع آفاقا. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *