2024-09-15

هل يوجد “تقييد لحرية العقيدة الدينية” في شينجيانغ؟ خبراء عرب يدحضون ذلك بتجاربهم الشخصية

في مواجهة شائعات تضمنت “تقييد حرية العقيدة الدينية” في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في الصين، دحض خبراء عرب تلك الشائعات والمزاعم الغربية من واقع تجاربهم الشخصية التي انبثقت عن زيارات قاموا بها للمنطقة.

الخرطوم:المشهد الصيني

في مواجهة شائعات تضمنت “تقييد حرية العقيدة الدينية” في منطقة  شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في الصين، دحض خبراء عرب تلك الشائعات والمزاعم الغربية من واقع تجاربهم الشخصية التي انبثقت عن زيارات قاموا بها للمنطقة.

من بين هؤلاء الخبراء، شريف سنبل، الذي حلم منذ صغره بالسفر في قافلة على ظهر جمل على طريق الحرير القديم، ذلك الطريق الذي ربط الصين بأوروبا عبر القارة الآسيوية في قديم الزمان. وقد أصبح جزء من حلمه حقيقة عندما أتيحت له فرصة القدوم إلى شينجيانغ، إحدى المحطات المهمة على طريق الحرير القديم، في زيارة في الفترة بين نهاية عام 2018 وأوائل عام 2019. وجاءت هذه الزيارة لتُغير الفكرة السابقة التي تشكلت في ذهنه عن شينجيانغ من قراءاته لبعض التقارير.

تطرق سنبل، نائب رئيس تحرير صحيفة ((الأهرام ويكلي)) المصرية سابقا، إلى تجربته قائلا “الحقيقة أنني قبل سفري (إلى المنطقة) رأيت صورا فظيعة عن شينجيانغ وقرأت تقارير عن أن كل المنطقة خراب. فكل الصور التي رأيتها (كانت) عبارة عن مبانٍ مهدمة، شيء صعب جدا صراحة”.

ولكن عندما وطأت قدماه شينجيانغ، وجد كل شيء مختلفا. وهذا ما اتضح من حديثه وهو يواصل السرد كما لو كان شريط رحلته إلى المنطقة يمر أمامه بكل لحظاته، قائلا “وصلت إلى عاصمة شينجيانغ، واسمها أورومتشي. في الحقيقة، المنظر (هناك) مختلف عما كنت أعتقده تماما”، حيث أبدى إعجابه بفخامة المباني وجمال الشوارع ليؤكد مجددا أنه لم تقع عيناه هناك على أي شيء مماثل لما رأه في الصور على الإطلاق. وأضاف سنبل أنه توجه خلال الرحلة أيضا إلى مدينة كاشغر، التي تقع جنوب شينجيانغ ومعظم سكانها من قومية الويغور، حيث زار الجامع القديم الموجود فيها والتقى إمام الجامع وتحدث معه، قائلا “لم أر اضطهادا صراحة، رأيت الناس يعيشون حياة لطيفة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *