2024-09-08

مختص : الصين و باكستان تعملان معا لمنع أفغانستان من العودة مجدداً لتكون مصدرًا للإرهاب

الخرطوم:المشهد الصيني

عقد عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي مع نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي الصيني الباكستاني على مستوى مدراء الخارجية في مدينة تشنغدو بمقاطعة سيتشوان .ومتابعة لجولة الحوار الصيني الباكستاني

أوضح وائل خليل ياسين رئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات والتنمية ، و هو أيضا الاستشاري المتخصص في بحوث سياسات مجلس الدولة الصيني لشؤون غرب آسيا و شمال أفريقيا ، أن الصين وباكستان أثبتا مرة أخرى أنهما الجيران والصديقان الحميمان الأكثر ثقة ، وإن الصداقة بين الصين وباكستان وصلت لدرجة الأخوة المفيدة لبعضهما البعض و هي غير قابلة للانفصام .و قال ياسين ، لطالما أعطت الصين الأولوية لباكستان في تعاونها الدولي في مكافحة وباء كورونا ، لا سيما في مجال التعاون في مجال اللقاحات ، مؤكداً أنها ستواصل تعزيز دعمها لباكستان فيما يتعلق باللقاحات.و فيما يتعلق بالممر الاقتصادي الصيني الباكستاني

قال ياسين ، لقد اتفقت الصين وباكستان على مواصلة التعزيز المشترك للتنمية عالية الجودة للممر من خلال بناء ممر صحي وممر صناعي وممر رقمي وممر أخضر من أجل إفادة المزيد من البلدان والشعوب في هذه المنطقة. ولقد أكد الطرفان الصيني و الباكستاني أنه يجب تعزيز التنمية عالية الجودة للممر ، وتعزيز التعاون في مجالات مثل البنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات والزراعة ومعيشة الناس ، والتقدم لتوسيع الممر في المنطقة.وأضاف ياسين الصين بما يخص الهجوم الإرهابي الذي حدث مؤخراً في باكستان فان الصين أعربت عن تقديرها لما قاله الجانب الباكستاني بأن الحكومة الباكستانية ستصل إلى حقيقة الهجوم الإرهابي الذي حدث وستقدم المجرمين إلى العدالة وإن الحكومة الباكستانية مصممة على هزيمة أي محاولة لتخريب التعاون الباكستاني الصيني ويجب ألا تسمح أبدًا لأي قوة بتقويض الشراكة التعاونية الاستراتيجية بين البلدين في جميع الأحوال .و فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية وخاصة القضية الأفغانية لقد قررت الصين وباكستان القيام بعمل مشترك بشأن القضية الأفغانية بهدف منع أفغانستان من الانزلاق إلى حرب أهلية واسعة النطاق ، والعمل من أجل إطلاق حقيقي للمفاوضات بين الأفغان لهدفها الوصول الى سلام دائم يمنع أفغانستان من أن تعود مجدداً مصدرًا للإرهاب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *