الصينيون في مئويتهم .. شعب وقيادة يحققون دولة الرفاهية
الاعلامي السوداني المخضرم عبدالرحيم بشير المختص بشؤون الصين يكتب مقالا خاصا لـ”المشهد الصيني” عن احتفال الحزب الشيوعي الصيني بمئويته الاولى.. أوضح فيها ان دولة الدولة الرفاهية التي يعيشها الشعب الصيني كانت جهود الحزب الشيوعي ونضالها على مدى عقود لاجل نهضة الصين
كتب :عبدالرحيم بشير
الحديث عن تجربة الصين الملهمة والدور الكبير للحزب الشيوعي الصيني في التأسيس لدولة الرفاهية والتنمية المستدامة والمتوازنة أصبح حديث الناس في كل أنحاء العالم.
القيادة الصينية متمثلة في الحزب الشيوعي أحدثت تغييرا هائلا وجذريا في حياة المجتمع الصيني وذلك من خلال إشراك المجتمع في صناعة المستقبل وتحفيزه نحو الإنتاج والعمل الجاد
بل أصبح مصدر فخر وإعزاز والهام للأنظمة والحكومات التي يتوجب عليها أن تستفيد من تجربة الصين وقيادتها الحكيمة والرشيدة في قيادة قطار التنمية المتسارعة وتحقيق مجتمع الرفاهية والعدالة الاجتماعية في كافة أنحاء الصين.
القيادة الصينية متمثلة في الحزب الشيوعي أحدثت تغييرا هائلا وجذريا في حياة المجتمع الصيني وذلك من خلال إشراك المجتمع في صناعة المستقبل وتحفيزه نحو الإنتاج والعمل الجاد لذا نجد أن كل جهود الصينيون حكومة وشعبا كانت موحدة وترمي لتحقيق هدف واحد ومصير مشترك هو نهضة الصين وتحقيق مجتمع الرفاهية الذي حققته الصين وزيادة من خلال احتفالاتها في ذكرى مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني.
الحزب الشيوعي الصيني قاد ثورة التغيير الجذري في نمط الحياة وأصبحت الصين حاليا قوة عظمى وتجربتها مدرسة يجب أن نحتذي بها للنهوض ببلداننا.
وكان الرئيس الصيني تشي جين بينغ قد أشار إلى هذا الهدف خلال كلمته التي ألقاها في الاحتفال حيث ذكر أن الصين تمكنت من تحقيق مجتمع الرفاهية خلال المئوية.
فالصين مرت بتجارب مريرة خلال مسيرتها ولكن إرادة الصينيون الحديدية وعزيمتهم ووقوفهم خلف قيادتهم كان هو كلمة السر فيما وصلت إليه الصين حاليا.
فهنيئا للصين حكومة وشعبا باحتفالهم بالذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني الذي قاد ثورة التغيير الجذري في نمط الحياة هناك وأصبحت الصين حاليا قوة عظمى وتجربتها مدرسة يجب أن نحتذي بها للنهوض ببلداننا.