2024-11-03

الصين تفند الادعاءات البريطانية بشأن هونغ كونغ

ذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن الصين تحث بريطانيا على التخلي عن ازدواجية المعايير لديها فيما يخص القضايا المتعلقة بهونغ كونغ، واحترام المعايير الرئيسية التي تحكم العلاقات الدولية والتي تقتضي عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

بكين:المشهد الصيني

 ذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن الصين تحث بريطانيا على التخلي عن ازدواجية المعايير لديها فيما يخص القضايا المتعلقة بهونغ كونغ، واحترام المعايير الرئيسية التي تحكم العلاقات الدولية والتي تقتضي عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب يوم الاثنين الماضي إن قانون جمهورية الصين الشعبية بشأن حماية الأمن الوطني في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة يعارض الإعلان المشترك الصيني-البريطاني الملزم دوليا.

وردا على ذلك، ذكر المتحدث وانغ ون بين في مؤتمر صحفي أنه خلال الحكم الاستعماري البريطاني لهونغ كونغ الذي استمر 150 عاما، كان يتم تعيين الحكام المتعاقبين لهونغ كونغ من بريطانيا، ولم تكن هناك ديمقراطية لدى هونغ كونغ، ولم يتمتع أبناء هونغ كونغ بحرية حقيقية.

وقال إن بريطانيا تتدخل الآن في شؤون هونغ كونغ تحت ذريعة ما يسمى بالديمقراطية والحرية وتقوض سيادة القانون في هونغ كونغ، مضيفا أنه بعد عودة هونغ كونغ إلى الوطن يتمتع سكان هونغ كونغ بحقوق ديمقراطية غير مسبوقة وحرية واسعة النطاق.

وتابع وانغ قائلا إن الحكومة الصينية تحكم هونغ كونغ وفقا للدستور والقانون الأساسي للمنطقة، وليس لديها شيء تقوم به تجاه الإعلان المشترك الصيني-البريطاني، وليس لدى بريطانيا سلطة إشرافية أو ما يسمى بمسؤولية أخلاقية تجاه هونغ كونغ.

وبعد عودة هونغ كونغ إلى الوطن، تم الوفاء بجميع الحقوق والواجبات المتعلقة بالجانب البريطاني في الإعلان المشترك الصيني-البريطاني.

وأردف وانغ قائلا إن “ما ينبغي على بريطانيا القيام به هو نبذ عقليتها الاستعمارية والتخلي عن المعايير المزدوجة واحترام حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة والدوائر القضائية التي تؤدي واجبها وفقا للقانون، واحترام رغبة أبناء هونغ كونغ في التمتع بنظام اجتماعي مستقر وحياة طبيعية، واحترام حقيقة أن هونغ كونغ منطقة إدارية خاصة صينية، واحترام المعايير التي تحكم العلاقات الدولية والتي تقتضي عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *