الصين تستنكر الاتهامات الأمريكية والأسترالية بشأن شينجيانغ الصينية
جددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ التأكيد على الحقائق الأساسية الخاصة بمنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم الصينية،
بكين: المشهد الصيني
جددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ التأكيد على الحقائق الأساسية الخاصة بمنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم الصينية، في أعقاب اتهام الجانبين الأسترالي والأمريكي الصين بـ”تزييف صورة” وإطلاقهما اتهامات باطلة بشأن الأمور المتعلقة بالمنطقة.
وفي تعليقها على صورة تشير إلى جرائم ارتكبها بعض الجنود الأستراليين في أفغانستان، قالت هوا إن ما تم نشره على شبكة الإنترنت لم يكن صورة فوتوغرافية أو حتى “صورة فوتوغرافية مزيفة”، ولكنه تصميم جرافيك باستخدام تقنيات الحاسب الآلي نفذه فنان شاب، استنادا إلى حقائق نُشرت في تحقيق لوزارة الدفاع الأسترالية، ووردت عنه تقارير في الإعلام الأسترالي.
وتابعت “إذا كان البعض في أستراليا لا يستطيعون تحمل تصميم الجرافيك هذا، فالحقائق التي تتضح في الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت لا يمكن أن توصف إلا بأنها مفزعة”.
وأوضحت هوا أن البعض في مختلف أنحاء العالم يبذلون قصارى جهدهم لترويج ما يزعمونه من قيم “الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية”، ولكن ما فعله هؤلاء إما أنه يقوض الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية، أو يعكس ما لديهم من “معايير مزدوجة” ونفاق.
وردا على مسؤول أمريكي يتهم الصين بارتكاب “انتهاكات لحقوق الإنسان” في شينجيانغ، قالت هوا إن ما يسمى “انتهاكات حقوق الإنسان” المزعومة في شينجيانغ أو “اضطهاد الأقليات القومية” هي “أكاذيب القرن” التي اختلقتها القوى المتطرفة المناهضة للصين، لافتة إلى أن أستراليا والولايات المتحدة لعبتا أدوارا مشينة في هذا الشأن.
وتابعت “نتطلع إلى أن تتمكن جميع الأطراف من مواصلة تعزيز الفهم المتبادل، ورؤية بعضها البعض على النحو الصحيح، وبذل قصارى جهودها لرؤية الآخرين شركاء تعاون وليسوا منافسين. لكن الحد الأدنى الذي ينبغي التمسك به هو الامتناع عن ترويج الشائعات وإطلاق الافتراءات”.