انطلاق مؤتمر “فهم الصين” في قوانغتشو
انطلق مؤتمر “فهم الصين” 2020 في مدينة قوانغتشو بمقاطعة قوانغدونغ جنوبي الصين، ويهدف إلى تيسير عقد مناقشات متنوعة ومتعمقة من أجل تعزيز التفاهم المتبادل بين الصين وبقية العالم.

سياحة الصين هوبي مقاطعة
قوانغتشو:المشهد الصيني
انطلق مؤتمر “فهم الصين” 2020 في مدينة قوانغتشو بمقاطعة قوانغدونغ جنوبي الصين، ويهدف إلى تيسير عقد مناقشات متنوعة ومتعمقة من أجل تعزيز التفاهم المتبادل بين الصين وبقية العالم.
انطلق الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام تحت عنوان ” تغير هائل، اختبار كبير، تعاون عظيم — مسيرة الصين الجديدة نحو التحديث ومجتمع مصير مشترك للبشرية”.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 600 من أبرز الساسة والاستراتيجيين والباحثين ورواد الأعمال وممثلي المنظمات الدولية.
وقال لي جون رو، نائب رئيس المعهد الصيني لاستراتيجيات الابتكار والتنمية، خلال مؤتمر صحفي قبل بدء المؤتمر، إن المؤتمر ينعقد وسط أزمة مرض (كوفيد-19) التي واجهت الصين بتحديات كبيرة وأحدثت تغيرات هائلة بالعالم.
وسيحضر المشاركون في المعرض مناقشات وندوات ومنتديات عبر الإنترنت وخارجها، بشأن عشرة موضوعات، بينها أنماط التنمية الجديدة في الصين، والأمن، والحوكمة العالمية، والتعافي الاقتصادي.
وتبادل الضيوف وجهات النظر والتعليقات بشأن إنجازات الشعب الصيني خلال فترة الـ40 عاما الماضية منذ انطلاق سياسة “الإصلاح والانفتاح”.
وقال تشنغ بي جيان، رئيس المعهد الصيني لاستراتيجيات الابتكار والتنمية، “الصين هي الدولة الوحيدة في العالم التي تتضح كل فئاتها الصناعية في قائمة التصينف الصناعي للأمم المتحدة”.
وتابع تشنغ “الحكومة الصينية حاسمة بشأن توسيع انفتاح أبوابها. لقد ساعد الانفتاح رفيع المستوى في استقرار سلاسل الصناعة والتوريد بها وعزز تنميتها”.
وتبادلت الشخصيات التي تحدثت خلال مراسم الافتتاح الآراء بشأن التنمية المستقبلية والتعاون الدولي.
وقال رئيس الوزراء البريطاني سابقا جوردون براون “السؤال الأهم في العلاقات الدولية هو ما إذا كان باستطاعتنا إيجاد أساس للتعاون المستقبلي والحيلولة دون التردي إلى مستقبل يقوم على مفهوم ‘عالم واحد ونظامان’ “، مضيفا أن المخرج الوحيد من ذلك هو التعاون المسؤول.
وانطلق مؤتمر “فهم الصين” في عام 2013، ليعمل منصة يفهم منها العالم التنمية الصينية. ودورة هذا العام هي الدورة الخامسة للمؤتمر، والدورة الثانية التي تنعقد في قوانغتشو