خبراء : مقترحات الرئيس الصيني شي جين بينغ تعزز القضية العالمية للمرأة
قال خبراء من جميع أنحاء العالم إن المقترحات التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الخميس ستدعم الإجماع العالمي بشأن تعزيز المساواة بين الجنسين ودفع التنمية الشاملة لقضية المرأة على خلفية تفشي جائحة كوفيد-19.
بكين:شينخوا،المشهد الصيني
قال خبراء من جميع أنحاء العالم إن المقترحات التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الخميس ستدعم الإجماع العالمي بشأن تعزيز المساواة بين الجنسين ودفع التنمية الشاملة لقضية المرأة على خلفية تفشي جائحة كوفيد-19.
وقال الرئيس شي في اجتماع رفيع المستوى بمناسبة الذكرى الـ25 لانعقاد المؤتمر العالمي الرابع للمرأة إن المجتمع الدولي بحاجة إلى تقليل تأثير مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) على المرأة، والسعي لتحقيق مساواة حقيقية بين الجنسين، وضمان تقدم المرأة في طليعة العصر، وتعزيز التعاون العالمي في النهوض بتنمية المرأة.
وقد ذكرت جيرترود مونجيلا، الأمين العام للمؤتمر العالمي الرابع للمرأة، إن مقترحات الرئيس شي أظهرت موقف الحكومة الصينية الراسخ والمتمثل في إيلاء اهتمام بتنمية قضية المرأة.
كما قالت المدافعة عن حقوق المرأة في تنزانيا إن الصين ملتزمة دائما بتحسين حقوق المرأة ومصالحها ورفع مكانتها بشكل فعال.
وأضافت أنه من المأمول أن تستمر جميع الدول في العمل معا، وتقوية التعاون، وزيادة الاستثمار في قضية المرأة، وتعزيز التنمية المستمرة للقضية العالمية للمرأة.
وذكر أندري كارنيف، الأستاذ ورئيس كلية الدراسات الآسيوية في المدرسة العليا للاقتصاد في روسيا، أن ضمان المساواة بين الجنسين هو اتجاه عالمي، مضيفا أن الصين تعمل جاهدة لضمان المساواة بين الجنسين، والتعامل مع القضايا المتعلقة بالمساواة بين الجنسين بطريقة بناءة لضمان حقوق المرأة.
كما قال إن تجربة الصين قيمة للغاية بالنسبة للدول الأخرى.
ومن جانبها، ذكرت الدكتورة هالة منصور أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس في مصر أن “المجتمع الدولي له دور في مساعدة النساء في البلدان النامية، ومحاولة مساندة المرأة من خلال زيادة الوعي، ودعم التدريب والتأهيل، وإقامة المشروعات المشتركة”.
وأضافت أن الصين لديها خبرات كبيرة في مجال حماية حقوق المرأة، ومصر سوف تستفيد من هذه الخبرات، ويمكن أن يكون هناك تعاون بين البلدين في دعم المرأة في بدء مشاريع صغيرة ومتوسطة الحجم، وفي توفير تدريب على المهارات للمرأة.
وقالت جوليانا جونزاليس جوريجوي، الباحثة بكلية أمريكا اللاتينية للعلوم الاجتماعية في جامعة سان أندريس بالأرجنتين، إن الصين تدعم بنشاط عمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وقدمت مساهمات كبيرة في تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وهي ممارسة لرؤية الصين المتمثلة في بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.
أما الباحثة اليونانية بيلا كارباثيوتاكي، فقالت إن البلدان في جميع أنحاء العالم لا تزال بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لضمان تمتع المرأة بحياة صحية وفرص تعليمية وإندماج اجتماعي كامل.
كما أشارت إلى أن تحقيق المساواة بين الجنسين وضمان حقوق المرأة ومصالحها من المتطلبات الحتمية لتحقيق تنمية عادلة ومستدامة، مضيفة أن تجربة الصين الناجحة في هذا الصدد تستحق التعلم منها.
وذكرت مهنا أنصاري، المفوضة السابقة في اللجنة الوطنية للمرأة بنيبال، أن الوضع في نيبال قد ساء في أعقاب الجائحة، وهو ما أضاف المزيد من التحديات لحياة المرأة.
وأكدت قائلة “ولكن، ما أراه هو، أن بإمكاننا تحويل هذه الجائحة إلى فرصة لتعزيز الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمرأة من خلال تشجيعها على كسر الحدود بطريقة إيجابية”.