حركة العدل والمساواة الموقعة على سلام الدوحة تعلن انضمامها للحركة الأم بقيادة دكتور جبريل ابراهيم محمد
الجنرال ابراهيم الماظ دينق ممثل الحركة الام:
ان هذا الاتفاق لايتحدث عن وظائف أو تقسيم كيكة ولكنه للسلام الحقيقي عبر المسارات التي تعبر عن أهل المصلحة بكل مسارتها
وان الروح المسامحة والعفو هو مانريده
الخرطوم / هند بشارة
أعلن رئيس حركة العدل والمساواة الموقعة على سلام الدوحة المكلف الأستاذ صبري الضو بخيت انضمامهم إلى حركة العدل والمساواة السودانية الأم قيادة الدكتور جبريل ابراهيم وذلك في المؤتمرالصحفي الذي انعقد أمس الخميس بقاعة “طيبة برس”
وأوضح تطورات الأحداث الداخلية للحركة أدت لإنتقال الرئاسة للمجلس التشريعي للحفاظ على الحركة ومكتسباتها ومصالحها وزاد ان السودان يشهد مرحلة سلام كمطلب شعبي لإنهاء الحروبات في السودان وهو سلام شمل كافة القضايا المختلفة عليها وناشد كل الاطراف التي لم تشارك للحاق بركب السلام السلام .
وقال ان الفترة الانتقالية سيكون الإخوة صناع السلام جزء منها لذلك اجتمع رأينا في الحركة للم الصف ووحدة الحركة لتحقيق مكتسبات للشعب في العيش الكريم في سلام تام.
وأكد المستشار السياسي الهادي برمة صالح أن هذا المؤتمر أتي
عكس المؤتمرات الأخرى التي تكون دائماً داعية للإنشقاق ولكن ولكن هذالمؤتمر هو للإنضمام إلى الحركة الام.
وانه بعد سقوط النظام السابق أتت الفرصة لمعالجة جذور المشكلة وهي قضايا الظلم والتهميش الاجتماعي والاقتصادي ولن تتحقق إلا بفرض التجرد ونبذ الحزبية لتحقيق متطلبات الجماهير وليس متطلبات المصالح الحزبية أو الحركات
ونحن كحركة رأينا أن المرحلة الانتقالية تتطلب بناء وحدة متماسكة . ولا يمكن نزول انتخابات بهكذا تشكيلات حتى لو تم السلام . وقناعتنا نحن جزء من مشروع السلام كحركة لذلك فضلنا الانضمام للام لان خلافاتنا كانت حول كيفية تنفيذ السلام فقط.وليس هنالك أي خلافات أخرى بيننا وبين الحركة الام.
فالسلام القادم يحتاج وحدة الجميع .ونتمنى أن يكون منبر جوبا اخر منبر للتفاوض وان يعم السلام والرخاء البلاد.
وقال الجنرال ابراهيم الماظ دينق ممثل الحركة الام
ان هذا الاتفاق لايتحدث عن وظائف أو تقسيم كيكة ولكنه للسلام الحقيقي عبر المسارات التي تعبر عن أهل المصلحة بكل مسارتها
وان الروح المسامحة والعفو هو مانريده وأن ننظر للأهل الذين تهجروا وأصبحوا لاجئين . وننظر للتنمية ونتوحد من أجل حياة كريمة لكل الأهل ففي وحدتنا قوتنا .
وقدم تحياته للسيد الرئيس البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو لمساهماتهم في السلام .
مرحبا بعودة حركة العدل والمساواة سلام الدوحة للحركة الام وقال اننا كالجسد الواحد وليس هنالك أي خلافات لأن الطريق كله للسلام وزاد :”جيوشنا لم و لن تكون خصما على الوطن”.