2024-10-07

متحدث: القمع السياسي الأمريكي للشركات غير الأمريكية لن يسفر إلا عن نتائج عكسية

كدت الصين أن ما تمارسه الولايات المتحدة من تلاعب سياسي متهور وقمع للشركات غير الأمريكية، لن يسفر إلا عن “نتائج عكسية”، داعية واشنطن إلى تصحيح خطئها والامتناع عن تسييس القضايا الاقتصادية.

متحدث باسم الخارجية الصينية

بكين:المشهد الصيني

 أكدت الصين أن ما تمارسه الولايات المتحدة من تلاعب سياسي متهور وقمع للشركات غير الأمريكية، لن يسفر إلا عن “نتائج عكسية”، داعية واشنطن إلى تصحيح خطئها والامتناع عن تسييس القضايا الاقتصادية.

جاء ذلك في تصريحات على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، ردا على الأوامر التنفيذية الأمريكية التي صدرت أمس الخميس، والتي تحظر على الشركات الأمريكية والأفراد الأمريكيين إجراء تعاملات مع الشركتين الأم لتطبيقي (وي تشات) و(تيك توك).

وأوضح وانغ خلال مؤتمر صحفي يومي أن الشركتين، في توافق مع مبادئ السوق والقواعد الدولية، أقامتا أنشطة تجارية في الولايات المتحدة مع الحفاظ على اتباع القوانين واللوائح المحلية.

وتابع وانغ “دأبت الولايات المتحدة على إساءة استغلال سلطة الدولة في القمع العشوائي للشركات غير الأمريكية تحت ذريعة الأمن الوطني. هذا سلوك من التنمر السافر، تعارضه الصين بشدة”، مشيرا إلى أن التحركات الأمريكية في هذا الشأن كانت محل انتقاد وشكوك من جانب الكثير من الشخصيات في الولايات المتحدة ذاتها وعلى مستوى المجتمع الدولي.

وأضاف وانغ أنه في ظل أن “القضية العادلة تحظى بدعم كبير بينما لا تجد القضية غير العادلة سوى مساندة ضئيلة”، فإن الجانب الأمريكي وضع مصالحه فوق مبادئ السوق والقواعد الدولية، وكان الثمن لذلك تقويض حقوق ومصالح المستخدمين الأمريكيين والشركات الأمريكية، ولجأ إلى أعمال متهورة من التلاعب السياسي والقمع.

وأردف وانغ “هذه الأفعال ستؤدي فقط إلى انحطاطها الأخلاقي، والإضرار بصورتها الوطنية، ونقص في الثقة فيها على المستوى الدولي، ولن تحقق إلا نتائج عكسية”.

وتابع وانغ “نحث الولايات المتحدة على الالتفات إلى الأصوات العاقلة من داخلها ومن المجتمع الدولي، وتصحيح خطئها، والامتناع عن تسييس القضايا الاقتصادية والتوقف عن قمع الشركات المعنية، وخلق بيئة نزيهة وعادلة وغير تمييزية للشركات من جميع أنحاء العالم، بما يمكنها من إقامة الاستثمارات والأنشطة التجارية الطبيعية”.

أ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *