الصين تحث المملكة المتحدة على تصحيح خطئها
حثت الصين المملكة المتحدة، على التخلي عن وهم الاحتفاظ بنفوذ استعماري على هونغ كونغ وتصحيح خطئها على الفور… ” تصريحات المملكة المتحدة وخطواتها الخاطئة تجاه هونغ كونغ تعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي والمعايير الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية، وتدخلا صارخا فى الشؤون الداخلية للصين التي تعارضها بشدة وتحتفظ بالحق في الرد بشكل أقوى”.
بكين:المشهد الصيني
حثت الصين المملكة المتحدة، على التخلي عن وهم الاحتفاظ بنفوذ استعماري على هونغ كونغ وتصحيح خطئها على الفور.
وجاء ذلك بعد أن قررت المملكة المتحدة تعليق معاهدة تسليم المجرمين مع هونغ كونغ وفرض حظر على مبيعات الأسلحة إليها.
صرح بذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، في مؤتمر صحفي يومي عندما طُلب منه التعليق على الإجراءات المذكورة أعلاه من قبل المملكة المتحدة.
وقال وانغ إن “تصريحات المملكة المتحدة وخطواتها الخاطئة تجاه هونغ كونغ تعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي والمعايير الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية، وتدخلا صارخا فى الشؤون الداخلية للصين التي تعارضها بشدة وتحتفظ بالحق في الرد بشكل أقوى”.
ولفت المتحدث إلى أن شؤون هونغ كونغ شؤون داخلية للصين ولا تسمح بالتدخل الأجنبي، مشيرا إلى أن الحكومة الصينية عازمة على الدفاع عن المصالح الوطنية الخاصة بالسيادة والأمن والتنمية، وتطبيق مبدأ “دولة واحدة ونظامان” بشكل شامل وصادق، ومعارضة التدخل الأجنبي في شؤون هونغ كونغ.
وقال وانغ “إن أساليب التدخل والضغط لن تنجح على الإطلاق مع الصين. إن الصين تحث المملكة المتحدة على التخلي عن وهم الاحتفاظ بنفوذ استعماري على هونغ كونغ، وتصحيح خطئها على الفور، والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين بأي شكل، لتجنب المزيد من الإضرار بالعلاقات الصينية-البريطانية”.
وردا على سؤال حول وجهة نظره بشأن ما إذا كان مصطلح “العصر الذهبي”، كما كان يستخدم من قبل، تعبيرا دقيقا لوصف العلاقات الصينية-البريطانية الحالية، قال وانغ إن العلاقات بين الدول يجب أن تقوم على الاحترام المتبادل، خاصة فيما يتعلق بالمصالح الأساسية والشواغل الرئيسية والمساواة والمنفعة المتبادلة. وفي الوقت نفسه، ينبغي مراعاة عدم التدخل، وهو معيار أساسي في العلاقات الدولية.
وأضاف المتحدث أنه “عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الصينية-البريطانية، فإن المهم هو الأفعال لا الأقوال”.