الاستشارات الأمريكية بشأن سلسلة التوريد في شينجيانغ “تشويه خطير للحقائق”
طبيعة القضايا المتعلقة بشينجيانغ لا تتعلق بما يسمى بـ “مشكلات حقوق الإنسان”، كما تحاول الولايات المتحدة وصمها، ولكنها قضية تتعلق بمكافحة الإرهاب والانفصالية
بكين:المشهد الصيني
صرح متحدث باسم وزارة التجارة الصينية بأن ما يسمى بـ “الاستشارات التجارية بشأن سلسلة التوريد في شينجيانغ”، والتي أصدرتها عدة دوائر في الولايات المتحدة، “تشويه خطير للحقائق”.
وقال المتحدث إن طبيعة القضايا المتعلقة بشينجيانغ لا تتعلق بما يسمى بـ “مشكلات حقوق الإنسان”، كما تحاول الولايات المتحدة وصمها، ولكنها قضية تتعلق بمكافحة الإرهاب والانفصالية.
ووفقا للمتحدث، فإن الخارجية الأمريكية إلى جانب العديد من الدوائر الأمريكية الأخرى، قامت بتلفيق هذه الاستشارات، للتدخل في الشؤون الداخلية للصين وقمع الشركات الصينية تحت شعار “حقوق الإنسان” عن طريق ما يسمى بالاستشارات، مؤكدا أن الصين تعارض ذلك بشدة.
وفي معرض إشارته إلى الأوضاع العالمية الخطيرة المتعلقة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) والاقتصاد العالمي ، قال المتحدث إن الممارسة الخاطئة للإدارة الأمريكية تعرقل التعاون الطبيعي بين الشركات لدى البلدين، وتقوض استقرار سلاسل التوريد العالمية، وتؤثر على الانتعاش الاقتصادي العالمي وتضر بالمصالح المشتركة لجميع الأطراف.
وقال المتحدث إن ذلك يتعارض مع مصالح الصين والولايات المتحدة والعالم بأسره، حاثا الجانب الأمريكي على وقف الإجراءات ذات الصلة.
وأوضح أن الجانب الصيني سوف يتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية بكل حزم.