2024-10-12

المستهلكون الصينيون ينعشون منتجي الكرز من دولة تشيلي

المستهلكون الصينيون ينعشون منتجي الفاكهة من دولة شيلي ،حقق الكرز التشيلي أرقام مبيعات قياسية خلال موسم 2019-2020 بتصدير (228) الف طن وحقق ايرادات تبلغ 1.4 مليار دولار

سانتياغو: المشهد الصيني

 رغم تأثير جائحة كوفيد-19 على الاقتصاد العالمي، حقق الكرز التشيلي أرقام مبيعات قياسية خلال موسم 2019-2020، وذلك بفضل القوة الشرائية لمستهلكه الرئيسي الصين.

وصرح خورخي فالينزويلا، رئيس اتحاد منتجي الفاكهة التشيليين المعروف باسم (فيدفروتا) لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأنه في الموسم الماضي تم تصدير 228548 طنا من الكرز، بزيادة 27 في المائة عن موسم 2018-2019، ليتحقق بذلك “رقم قياسي تاريخي” ساهم في توليد إيرادات تصل قيمتها إلى حوالي 1.4 مليار دولار أمريكي.

وقال “نحن فخورون للغاية بمنتجنا وبالتزام المزارعين بتطوير الكرز وجودته”.

وأشار فالينزويلا إلى أن موسم الكرز التشيلي الماضي بدأ في أكتوبر، ووصل ما يقرب من 85 في المائة منه إلى الصين قبل السنة القمرية الصينية الجديدة، أو عيد الربيع، التي حلت في 25 يناير.

ولكن خلال الأسابيع التي تعرضت فيها الصين لانتشار كوفيد-19، كان هناك انخفاض في الأسعار، وعدد أقل من العملاء، وتباطؤ في نقل الفاكهة من الموانئ إلى رفوف متاجر البقالة.

و”لحسن الحظ، كانت نسبتها تتراوح بين 12 و 20 في المائة من الفاكهة، لذلك لم تؤثر على العدد الكبير”، حسبما أوضح فالينزويلا.

وذكر فالينزويلا أنه وفقا للأرقام الرسمية، زرعت تشيلي أكثر من 38 ألف هكتار من الفاكهة، وسيصل إجمالي إنتاج الكرز إلى 600 ألف طن في السنوات القادمة، وهذا “لن يكون أمرا مفاجئا”.

وأضاف أن الصين لديها “إمكانات تنموية أكبر بكثير” وإنهم يأملون في دخول المدن الداخلية للصين في السنوات القادمة.

وقد عقد اتحاد (فيدفروتا) يوم الأربعاء ندوة عبر الإنترنت بعنوان “السوق الدولية للكرز والتوت الأزرق: دروس لتشيلي من موسم 2019-2020”. وتبادل محللو السوق الذين حضروا الندوة وجهات النظر حول صادرات الكرز.

وقال غونزالو ساليناس، محلل السوق في شركة الاستشارات ((iQonsulting))، إن الكرز، باعتباره الفاكهة الأكثر تصديرا في تشيلي، تجاوز بالفعل علامة التصدير البالغة مليار دولار، وهو رقم تم الحفاظ عليه خلال المواسم الثلاثة الماضية ويشهد ارتفاعا.

وأشار إلى أن حوالي 91 في المائة من الكرز التشيلي يتجه إلى الصين، مضيفا أن الفاكهة قد تكيفت مع السوق الصينية، “ما يمهد الطريق لنمو مزيد من الطلب”.

علاوة على ذلك، تستثمر الشركات التشيلية في المرافق والتخزين والمجالات اللوجستية الأخرى لاستلام المنتجات وتوزيعها في بلدان المقصد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *