2024-12-05

كاتبة فرنسية: الواقع في شينجيانغ يختلف عن التصورات المسبقة

كاتبة فرنسية تنهي تصوراتها الخاطئة عن منطقة شينجيانغ بعد زيارة للمنطقة ذاتية الحكم في الصين… وأوضحت الكاتبة أن “جهلها” بشينجيانغ يأتي جزئيا من “الخطابات العاطفية” من جانب الانفصاليين التي صادفتها عندما كانت تتعرف على المنطقة.

باريس:المشهد الصيني

 قالت الكاتبة الفرنسية سونيا بريسلر، في مقابلة حديثة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، إن “دهشة هائلة” انتابتها خلال رحلة استمرت شهرا في شينجيانغ، غيّرت تصوراتها المسبقة عن المنطقة.

واستنادا إلى تجاربها الشخصية في السفر إلى شينجيانغ عام 2015، نشرت بريسلر، وهي أيضا خبيرة في الشؤون الصينية، كتابين “شينجيانغ، ألف عجيبة وعجيبة لطريق الحرير” و”العمال في شينجيانغ”، لمشاركة رحلتها إلى هذه المنطقة.

وقالت لشينخوا “انتابتني دهشة كبيرة حينما اكتشفت جزءا من هذه المنطقة الضخمة ذاتية الحكم في الصين”، مضيفة “كانت هناك تصورات مسبقة عن هذه المنطقة” قبل الرحلة.

وأوضحت الكاتبة أن “جهلها” بشينجيانغ يأتي جزئيا من “الخطابات العاطفية” من جانب الانفصاليين التي صادفتها عندما كانت تتعرف على المنطقة.

وأضافت “ثانيا، كتب التاريخ التي تتناول هذه المنطقة تروي المزيد من الرؤية الغربية للتاريخ الصيني، وتوجد أيضا في أدلة السفر”.

وقالت الكاتبة، مع ذلك، عندما دخلت المنطقة، “كنت حرفيا في فاصل زمني بين ما اعتقدت أنني أعرفه عن هذه المنطقة وبين الواقع هناك”.

ولفتت بريسلر إلى أن “الصين بها 56 مجموعة قومية، وهو تنوع رائع يمكننا لمسه في شينجيانغ. هذه القوميات تحظى بحماية الحكومة الصينية التي لا تفضّل قومية على أخرى”.

وقالت “تقام حوكمة عادلة بين جميع هذه القوميات وممارساتها الثقافية ودياناتها وعاداتها، وما إلى ذلك”.

وأوضحت “كما هو الحال في أجزاء أخرى من الصين، تبذل الحكومة الصينية جهودا كبيرة للحفاظ على التراث، سواء كان يتعلق بدور العبادة أو المباني القديمة”.

وأشارت إلى أنه في الوقت نفسه، شهدت المنطقة إنشاء بنية تحتية جديدة مثل المتاحف والمدارس والمستشفيات وغيرها.

وفي إشارة إلى اللحظات الرائعة من رحلتها، قالت الكاتبة إنها حريصة على زيارة شينجيانغ مجددا.

ولفتت بقولها “خلال رحلتي، التقيت بشخصيات مختلفة، رجال ونساء وأطفال. أخبرني الجميع بقصصهم ومساراتهم في الحياة وشغفهم بهذا البلد الجميل، هذه هي الصين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تصفح ايضاً