2024-12-03

خبراء يدينون القانون الأمريكي حول شينجيانغ باعتباره تدخلا بالشئون الداخلية للصين

أدان خبراء من مختلف أنحاء العالم ما يسمى “قانون سياسة حقوق الإنسان للويغور لعام 2020” الذي وقعته الولايات المتحدة، باعتباره تدخلا مرفوضا بالشئون الداخلية للصين

بكين: المشهد الصيني

 أدان خبراء من مختلف أنحاء العالم ما يسمى “قانون سياسة حقوق الإنسان للويغور لعام 2020” الذي وقعته الولايات المتحدة، باعتباره تدخلا مرفوضا بالشئون الداخلية للصين.

قال رئيس جمعية الصداقة السريلانكية – الصينية، أناندا غوناتلكه، في مقابلة مع ((شينخوا)) مؤخرا، إن جميع الأمور المتعلقة بمنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم، هي من الشئون الداخلية للصين، وأي تدخل أمريكي ينتهك القواعد والمعايير الدولية التي أقرتها الأمم المتحدة، والقانون الدولي والمعايير الأساسية للعلاقات الدولية.

وأضاف غوناتلكه أن “ما يسمى التشريع الخاص بشينجيانغ الصينية هو مثال آخر على سياسة الهيمنة” الأمريكية، مؤكدا أن مثل هذه الخطوة “ستقوض سيادة الدول المستقلة في العالم”.

وقال أيضا “إن الولايات المتحدة هي أيضا ضحية للإرهاب، وكان عليها أن تدعم إجراءات الصين لمكافحة الإرهاب”، و”لكن الحقيقة المثيرة للاشمئزاز هي أن الولايات المتحدة تثبت معاييرها المزدوجة النموذجية في مكافحة الإرهاب”.

ويرى أندريه مانويلو، أستاذ العلوم السياسية في جامعة موسكو الحكومية، أن الولايات المتحدة “تعتبر الصين منافسا جيوسياسيا رئيسيا، وقد اتبعت سياسة احتواء الصين لفترة طويلة ومتواصلة”.

وبينما تكافح الصين بشكل فعال الإرهاب والتطرف، تحاول الولايات المتحدة تشويه إجراءات مكافحة الإرهاب والإجراءات الوقائية هذه، معتبرة إياها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وفقا لرأيه.

أما بيتر كاغوانغا، الرئيس المؤسس والتنفيذي لمعهد السياسة الأفريقية في كينيا، وهو مركز أبحاث لعموم أفريقيا، فقال في مقابلة مع ((شينخوا))، إن واشنطن تستخدم دائما حقوق الإنسان باعتبارها “السهم الأكثر حدة” لمهاجمة منافسيها.

وعلى عكس مزاعم الولايات المتحدة، فقد أولت الصين أهمية كبيرة للوحدة بين مختلف القوميات والعمل على تطوير وتنمية ثقافاتها، وقد أثبتت جهودها في مكافحة الإرهاب والتطرف، فعاليتها.

وقال أيضا إن الولايات المتحدة، التي تزعم أنها داعمة لحقوق الإنسان في العالم، غضت الطرف عن التمييز العنصري الخطير وانتهاك حقوق الإنسان في داخلها، مثل حوادث القتل الأخيرة للأمريكيين من أصل أفريقي، والتي أثارت احتجاجات عالمية.

وردا على تدخل الولايات المتحدة، أعلنت وزارة الخارجية الصينية في بيان يوم الخميس أن هذه الخطوة تشوه عمدا أوضاع حقوق الإنسان في شينجيانغ الصينية، وتهاجم بشدة سياسة الحكومة الصينية بشينجيانغ، وتنتهك بشكل سافر القانون الدولي والمعايير الأساسية في العلاقات الدولية، وتتدخل بشكل صارخ في الشئون الداخلية للصين.

وبالنسبة لأحمد جواد، السكرتير المركزي للمعلومات في الحزب الحاكم بباكستان ((حركة إنصاف))، فإن جهود الصين في مكافحة الإرهاب في السنوات الأخيرة، جعلت شينجيانغ مكانا مستقرا وسلميا.

وقال جواد إنه “في شينجيانغ، المواطنون من كافة القوميات أمامهم فرص متساوية دون تمييز، والحرية الدينية محمية”.

وفي السنوات الأخيرة “تشهد شينجيانغ نموا سريعا جدا، مما يفيد أهالي شينجيانغ كثيرا”، وفقا لقوله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تصفح ايضاً