2024-09-19

رئيس بورصة هونغ كونغ: وضع المنطقة المالي الدولي لن يتأثر بتشريع الأمن الوطني

قال الرئيس التنفيذي لبورصة هونغ كونغ تشارلز لي إن وضع هونغ كونغ بصفتها مركزا ماليا دوليا، لن يتأثر بتشريع الأمن الوطني لمنطقة هونغ كونغ ولا بما يسمى “العقوبات” التي تهدد بها الولايات المتحدة

هونغ كونغ :المشهد الصيني

 قال الرئيس التنفيذي لبورصة هونغ كونغ (هونغ كونغ للمقاصة وتداول الأوراق المالية) تشارلز لي إن وضع هونغ كونغ بصفتها مركزا ماليا دوليا، لن يتأثر بتشريع الأمن الوطني لمنطقة هونغ كونغ ولا بما يسمى “العقوبات” التي تهدد بها الولايات المتحدة.

وأكد لي أن نجاح هونغ كونغ يعتمد بدرجة كبيرة على البناء الفريد المعروف باسم “دولة واحدة ونظامان” الذي يظل متوافقا بشكل قاطع مع مصالح التنمية الصينية، لافتا إلى أن تشريع الأمن الوطني يهدف إلى حماية الاستقرار طويل الأجل في هونغ كونغ، ومبدأ “دولة واحدة ونظامان” .

وأشار إلى أنه من غير المحتمل أن يؤدي تشريع الأمن الوطني إلى تغيرات كبيرة في أساسات سوق هونغ كونغ المالية الدولية، أو طريقة عملها.

وأكد لي أن هونغ كونغ “للأسف، تستخدم ككرة قدم سياسية” من جانب الولايات المتحدة ضد الصين، وأن تشريع الأمن الوطني لهونغ كونغ مجرد “ذريعة مناسبة”.

ولفت لي إلى أن سكرتير المالية في حكومة المنطقة باول تشان قال في وقت سابق إن حجم السلع المصنعة التي تصدرها هونغ كونغ للولايات المتحدة كل عام يعادل أقل من 2 بالمئة من الناتج الإجمالي للصناعات التحويلية في هونغ كونغ، وأقل من 0.1 بالمئة من القيمة الإجمالية للصادرات.

وعلق على ذلك بقوله “ربما تكون الولايات المتحدة هي الطرف الذي سيتضرر بالفعل أكثر من هونغ كونغ، لأن الفائض التجاري للولايات المتحدة مع هونغ كونغ في العقد الأخير، هو الأكبر بين جميع شركائها التجاريين، بإجمالي بلغ نحو 300 مليار دولار أمريكي”.

وأوضح أنه بعيدا عن التحديات الراهنة، فإن هونغ كونغ ستواصل لعب دور رئيسي، تمتد جذوره من البر الرئيسي، في ربط العالم بعضه ببعض، وتلبية حاجات من في الشرق والغرب. هذه ليست نهاية هونغ كونغ كما قد يتخوف البعض، ولكنها مجرد انطلاقة جديدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *