شي يرأس اجتماعا قياديا لمناقشة مسودة تقرير عمل الحكومة
على الرغم من العديد من التحديات التي واجهتها الصين في مسارها التنموي فقد احتشدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وفي القلب منها الرفيق شي جين بينغ، وقادت الشعب الصيني بكل مجموعاته القومية لتحقيق الأهداف السنوية الكبرى وإرساء أساس قوي لإنجاز بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل.
بكين :المشهد الصيني
عقد المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني اجتماعا لمناقشة مسودة تقرير عمل الحكومة التي سيقدمها مجلس الدولة إلى الدورة السنوية الثالثة للمجلس الوطني الـ13 لنواب الشعب الصيني، للمداولات والموافقة.
وترأس الاجتماع شي جين بينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
وأوضح الاجتماع أنه على الرغم من العديد من التحديات التي واجهتها الصين في مسارها التنموي في العام الماضي، فقد احتشدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وفي القلب منها الرفيق شي جين بينغ، وقادت الشعب الصيني بكل مجموعاته القومية لتحقيق الأهداف السنوية الكبرى وإرساء أساس قوي لإنجاز بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل.
وأشار الاجتماع إلى أنه منذ تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، تجعل اللجنة المركزية للحزب من الوقاية من المرض والسيطرة عليه، أولويتها القصوى.
وواضعا حياة الشعب وصحته على قمة الأولويات، قاد الأمين العام شي جين بينغ الحزب والجيش والشعب من كل المجموعات القومية في الحرب ضد المرض، من خلال القيادة والتوجيه الشخصيين منه.
وأوضح الاجتماع أن الجهود المضنية في هذا الشأن أسفرت عن تحقيق نتائج حاسمة في المعركة ضد المرض لحماية مقاطعة هوبي وحاضرتها ووهان، مركز تفشي المرض، مضيفا أن البلاد حققت إنجازات استراتيجية كبرى في الحد من انتشار الفيروس، مع تحقيق نتائج إيجابية في التنسيق بين السيطرة على المرض والمضي قدما في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تواجه الصين تحديات غير مسبوقة حيث يظل وضع المرض والوضع الاقتصادي على الصعيد العالمي صعبا ومعقدا، وفقا للاجتماع.
وشدد الاجتماع على أهمية توسيع الاستهلاك المحلي، وحماية التنمية الاجتماعية والاستقرار الاجتماعي، وضمان اكتمال تحقيق أهداف تخفيف حدة الفقر وبناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل.
ومُضيا إلى الأمام، حث المجتمعون على بذل جهود حثيثة لتنفيذ إجراءات منتظمة للوقاية من المرض والسيطرة عليه خلال هذا العام، بالتزامن مع بذل كل جهد ممكن لتحقيق أداء جيد في كل مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح الاجتماع أنه يتعين أن تكون السياسة المالية الاستباقية أكثر إيجابية، وأن تكون السياسة النقدية الحكيمة أكثر مرونة وكفاءة، وأن تعزز سياسة اعتبار التوظيف أولوية.
وأكد الاجتماع أنه يتعين على البلاد تطبيق إجراءات سياسات اقتصاد كلي أقوى، لتحقيق الاستقرار في تنمية الشركات وضمان التوظيف، والاعتماد على الإصلاحات في تحفيز حيوية كيانات السوق وتدعيم محركات نمو جديدة.
وشدد الاجتماع على أن الصين تعتزم النهوض بالانفتاح إلى مستوى أعلى، وتحقيق الاستقرار في التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي، وبذل كل جهد ممكن لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية المقررة هذا العام.