شق نفق رئيسي ضمن مشروع السكك الحديدية بين الصين ولاوس
تم شق (10) انفاق العشرة خط سكة الحديدية بين الصين ولاوس و مشروع استراتيجي هام في مبادرة الحزام والطريق المقترحة من الصين، واستراتيجية لاوس للتحول من بلد غير ساحلي إلى محور متصل بالأرض
فينتيان:المشهد الصيني
صرحت المجموعة الهندسية الصينية الـ5 لإنشاءات السكك الحديدية (CREC-5) لـ وكالة الانباء الصينية بأنها تمضي بأعمالها قدما في شق وبناء نفق بان كونلوانغ، وهو عنق زجاجة رئيسي ضمن خط السكك الحديدية بين الصين ولاوس، قبل 43 يوما من الموعد المحدد لإكماله.
وبعد الانتهاء من ثالث أطول نفق ضمن هذا المشروع للسكك الحديدية، أكملت مجموعة (CREC-5) شق جميع أنفاقها العشرة وأكملت من حيث الأساس أعمالها الهندسية خارج خط السكك الحديدية.
وتمر أعمال حفر وتشييد نفق بان كونلوانغ الذي يبلغ طوله 9020 مترا، في منطقة نامور بمقاطعة أودومكساي، على بعد حوالي 400 كيلومتر شمالي العاصمة اللاوسية فينتيان، تمر بظروف جيولوجية قاسية من الجروف الصخرية والأنهار الجوفية ودرجة الحرارة العالية وتدفق المياه والطين، ما جعل حفر وبناء هذا النفق، بمثابة عنق الزجاجة المعقد (أو الصعوبة الرئيسية) في مشروع السكك الحديدية هذا.
ومنذ بدء حفر وبناء النفق في مارس 2017، عززت مجموعة (CREC-5)، البحوث العلمية لتطوير العديد من التقنيات والأساليب الهندسية المتقدمة.
ومع انتشار فيروس كوفيد-19، نفذت المجموعة الهندسية الصينية إجراءات شاملة للوقاية والمكافحة والسيطرة أثناء عمليات البناء.
ويعتبر خط السكة الحديدية هذا بين الصين ولاوس، مشروعا استراتيجيا هاما بين مبادرة الحزام والطريق المقترحة من الصين، واستراتيجية لاوس للتحول من بلد غير ساحلي إلى محور متصل بالأرض.
وسيسير الخط الحديدي الذي يبلغ طوله 414.332 كم، والذي يضم أنفاقا بطول 198 كم وجسورا طولها 62 كم، من بوابة بوتن الحدودية في شمالي لاوس، على الحدود مع الصين، إلى فينتيان، بسرعة تشغيل تبلغ 160 كم في الساعة.
وتم بناء هذه السكك الحديدية المكهربة، لنقل الركاب والبضائع، بتطبيق كامل للمعايير الإدارية والتقنية الصينية.
لقد بدأ المشروع في ديسمبر 2016، ومن المقرر أن يكتمل ويُفتح أمام حركة النقل في ديسمبر 2021.